آخر الأخبار
 - انتقدت روسيا قرارات القمة العربية في الدوحة بشأن سورية .. مؤكدة ان تلك القرارات تعد من وجهة نظر القانون الدولي " انتهاكاً للقانون وغير قائمة "، فضلاً عن انها تشجع القوى المراهنة على الحل العسكري للصراع .

الأربعاء, 27-مارس-2013 - 21:58:32
مركزالاعلام التقدمي- وكالات -

انتقدت روسيا قرارات القمة العربية في الدوحة بشأن سورية .. مؤكدة ان تلك القرارات تعد من وجهة نظر القانون الدولي " انتهاكاً للقانون وغير قائمة "، فضلاً عن انها تشجع القوى المراهنة على الحل العسكري للصراع .
ونقلت وكالة انباء /ايتار تاس/ الروسية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش قوله " أن قرارات القمة العربية بشأن سورية، تشجع القوى التي تواصل وضع الرهان على الحل العسكري للصراع " في سورية .
وقال لوكاشيفيتش " إن ما حدث في قمة الجامعة العربية في الدوحة والقرارات التي تم تبنيها هناك، على الرغم من اعتراض عدد من الدول الأعضاء عليها، تطرح، إذا جاز القول، تساؤلات وتثير الاستغراب " .
واضاف " ففي واقع الأمر يدور الحديث حول تشجيع واضح وصريح، لا لبس فيه، لتلك القوى التي مازالت تضع الرهان على الحل العسكري للصراع الدائر في سورية، غير عابئة أو ناظرة لآلام ومعاناة السوريين التي تتضاعف يوما بعد يوم "
وأكد المتحدث " كما انه من وجهة نظر القانون الدولي، تعد القرارات التي تبنتها الجامعة العربية انتهاكاً للقانون وغير قائمة، إذ أن حكومة الجمهورية العربية السورية كانت وما زالت هي الممثل للدولة العضو في الامم المتحدة " .
واضاف ان قرارات الجامعة العربية بشأن سورية " تتعارض بشكل كامل والمفاهيم العامة حول ضرورة التسوية السياسية السلمية في سورية وسبل تحقيقها التي تم إقرارها، قبل كل شيء، في بيان جنيف الصادر في ختام جلسة /مجموعة العمل/ الخاصة بسورية في 30 يونيو 2012م بمشاركة الامين العام للجامعة العربية وعدد من أعضاء الجامعة" .
وأشار الدبلوماسي الروسي الى أن بيان جنيف " ينص على دعم التوصل إلى اتفاق بين الحكومة السورية وكل المجموعات المعارضة، وليس على مواجهة الحكومة الشرعية لسورية بهيكل أخر يتم إقرار شرعيته من جانب أطراف خارجية " .
وشدد لوكاشيفيتش " إضافة لذلك، انهارت مهمة الاخضر الابراهيمي المبعوث الاممي - العربي المشترك الخاص إلى سورية، المفوض بعقد الاتصالات بين الحكومة السورية والمعارضين " .
وجدد المتحدث باسم الخارجية الروسية على " ثقة موسكو بأن التسوية السياسية فقط، وليس تشجيع السيناريوهات العسكرية الهدامة، يمكنها وقف اراقة الدماء وتحقيق السلام والأمن لكل السوريين في بلدهم "

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)