آخر الأخبار
 - ايران والسعودية

الأحد, 24-مارس-2013 - 23:15:20
مركز الاعلام التقدمي- طهران -

 نقل الاعلام الإيراني عن وزارة الخارجية يوم الأحد قولها إن إيران لا صلة لها بمجموعة أشخاص اعتقلوا في السعودية بتهمة التجسس.
 
وقالت السعودية يوم الثلاثاء انها اعتقلت إيرانيا ولبنانيا و16 سعوديا بتهمة التجسس. واتهمت صحف ومحللون سياسيون في السعودية إيران بالمسؤولية عن أنشطة التجسس التي زعم ان المجموعة قامت بها.
 
وتتصارع السعودية وإيران على النفوذ في المنطقة وتدعم كل منهما الطرف المقابل في صراعات في البحرين واليمن وسوريا ولبنان والعراق. وأصدر وزراء خارجية دول الخليج العربية في اجتماعهم بالرياض الشهر الماضي بيانا نددوا فيه بما قالوا انه "تدخل" إيراني في شؤون دولهم وهو اتهام ترفضه طهران.
 
وأفادت قناة (برس تي في) الايرانية الناطقة بالانجليزية بأن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمان باراست نفى مشاركة مواطن إيراني في المجموعة المتهمة بالتجسس ووصف المزاعم بأنها "سيناريو متكرر".
 
ونقلت القناة عنه قوله "الهدف من إثارة مثل هذه المسائل التي لا أساس لها على صعيد الاعلام هو مجرد الاستهلاك المحلي."
 
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية السعودية يوم الأحد إن الأشخاص المشتبه بتجسسهم كانوا يقومون "بجمع معلومات عن مواقع ومنشآت حيوية." لكنه لم يحدد هذه المنشآت وما اذا كان لها صلة بانتاج النفط.
 
وانتقد زعماء الاقلية الشيعية بالسعودية اعتقال 16 من أبناء طائفتهم وقالوا انه مسعي لاستغلال التوتر الطائفي.
 
وسبق ان أنحت الحكومة السعودية باللائمة في الاضطرابات بين الشيعة في القطيف بالمنطقة الشرقية المنتجة للنفط على قوة خارجية لم تسمها ويقر بعض المسؤولين في احاديث غير رسمية بأنها إيران وهو اتهام ينفيه النشطاء الشيعة المحليون. وقتل 16 شخصا في القطيف في اشتباكات مع الشرطة في العامين الاخيرين.
 
وتتهم الرياض ايضا طهران بتدبير مؤامرة لاغتيال سفيرها في واشنطن وهي مؤامرة زعمت الشرطة الأمريكية تدبيرها في اواخر عام 2011. وتنفي إيران هذا الاتهام.
 
وقالت الكويت في 2010 إنها كشفت شبكة تجسس إيرانية وقال اليمن العام الماضي إنه اعتقل جواسيس إيرانيين وإن طهران تساند المتمردين في شمال البلاد كما اتهمت البحرين إيران بتدبير هجمات على اراضيها. ونفت طهران كل هذه الاتهامات

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)