آخر الأخبار
 - سادت حالة من الهدوء الحذر العاصمة صنعاء والعديد، من المدن جنوب وشرق اليمن اليوم "السبت"، بعد التصعيد الأمني والتوتر الذي شهدته مدن الجنوب في ظل حراك ونشاط سياسي استمر طوال الأربع والعشرين ساعة الماضية صاحبه أعمال عنف شهدتها عدن،

السبت, 23-فبراير-2013 - 10:25:08
مركز الإعلام التقدمي -

سادت حالة من الهدوء الحذر العاصمة صنعاء والعديد، من المدن جنوب وشرق اليمن اليوم "السبت"، بعد التصعيد الأمني والتوتر الذي شهدته مدن الجنوب في ظل حراك ونشاط سياسي استمر طوال الأربع والعشرين ساعة الماضية صاحبه أعمال عنف شهدتها عدن، حيث نظمت تظاهرات مؤيدة وأخرى مناهضة للوحدة في ذكرى انتخاب الرئيس عبدربه هادي.
وأكد مصدر أمني يمني ،في تصريح له اليوم، أن مدينة المكلا عاصمة حضروموت جنوب شرق اليمن تشهد حاليا عصيانا مدنيا دعا إليه ناشطون ومكونات من الحراك الجنوبي بمناسبة تضمانهم مع أبناء عدن، وأن مجموعة مجهولة من الشباب والناشطين أحرقوا إحدى مقار التجمع اليمني للصلاح بديس المكلا، وهرعت سيارات الإطفاء إلى مكان الحريق.
وأغلقت المحال التجارية صباح اليوم وتوقفت حركة المواصلات وأخلت الشوارع من المارة، بعد أن أضرم ناشطون ومناصرون للحراك إطارات السيارات على الطرقات في المكلا والديس.
وعلى صعيد متصل.. كشف مصدر أمني رفيع المستوى في صنعاء، النقاب عن أن البحارة الثمانية الذين تحقق معهم أجهزة الأمن في عدن بتهمة تهريب أسلحة ومتفجرات إلى اليمن قادمة من إيران على متن السفينة "جيهان 1" المضبوطة بالمياه الإقليمية يناير الماضي، جميعهم من منطقة حيدان بصعده ويتبعون زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي.
وقال مصدر دبلوماسى، في تصريح له، إن طهران أبلغت عبر قنوات دبلوماسية صديقة لها في صنعاء الرئيس عبدربه منصور هادي، استعدادها لفعل أي شيء وتقديم التعويض المادي المجزي مقابل إغلاق هذا الملف، الأمر الذي رفضه هادي حيث أصر على مواصلة التحقيق في القضية قبل أن يتم تدويلها من خلال شكوى رسمية إلى مجلس الأمن باعتبار الأسلحة الإيرانية تستهدف أمن اليمن واستقراره ووحدته.
وتقدر الأسلحة المضبوطة على متن السفينة جيهان 1 تقدر بحوالي 40 طنا وتحتوي على مواد متفجرة وصواريخ أرض جو ومواد شديدة الانفجار من نوع "سيفور"، بالإضافة إلى قذائف ومتفجرات ووسائل إعداد عبوات متفجرة وأحزمة ناسفة.


* اخبار الساعة

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)