آخر الأخبار
 - فتح عدد كبير من النجوم والنقاد النار على المبالغة في استغلال الأحداث السياسية التي تمرّ بها مصر والعالم العربي في أعمالهم الدرامية، ورفض الكثيرون منهم العديد من هذه الأعمال كون الثورة من وجهة نظرهم لم تكتمل وأن البعض أخذ الأحداث كما لو أنها "سبوبة".

الاثنين, 18-فبراير-2013 - 12:05:50
مركزالاعلام التقدمي- وكالات -

فتح عدد كبير من النجوم والنقاد النار على المبالغة في استغلال الأحداث السياسية التي تمرّ بها مصر والعالم العربي في أعمالهم الدرامية، ورفض الكثيرون منهم العديد من هذه الأعمال كون الثورة من وجهة نظرهم لم تكتمل وأن البعض أخذ الأحداث كما لو أنها "سبوبة".


في البداية أكد الفنان محمود ياسين قائلاً إنه يشعر باندهاش شديد حينما يفتح الصحف والمجلات ليرى كل يوم أن مؤلفاً ما شرع في كتابة عمل عما يمر به العالم العربي من أحداث، وآخرين يقولون إن عملهم سيكون بمثابة توثيق للثورة، وتساءل ياسين: هل المصريون والعرب في حاجة الآن لتوثيق الثورات في مجرد عمل فني؟! وهل مجرد مسلسل هو الذي سيحفر ذكريات الربيع العربي في الأذهان؟! بالتأكيد لا، وأوضح أنه رفض المشاركة في مثل هذه المهازل التي هي أقرب إلى "السبوبة".


ومن ناحيته أكد الفنان حسن يوسف أنه يرفض جملة وتفصيلاً أي عمل تتم كتابته مستغلاً الأحداث السياسية التي مرّت بها المنطقة العربية كلها؛ لأننا لا نزال نعيش في حالة لا استقرار، وهذه الحالة لا ينتج عنها إبداع، وبالتالي سيكون العمل الفني بكل ما تحمله الكلمة "فاشلاً" بشكل كبير؛ فثورات الربيع العربي لم تكتمل بعد، وأي مسلسل أو فيلم سينمائي يجب أن يبدأ من بعد انتهاء الحدث وليس في منتصف الطريق، ولكن للأسف هناك بعض الكُتاب يلهثون سريعاً وراء الحدث ليكتبوا عنه وهذا في بعض الأحيان يدل على إفلاسهم.
أعمال لا تستحق المشاهدة
أما الفنان أحمد عز فأعلن أيضاً أنه يرفض استغلال الأحداث السياسية في الأعمال الفنية إلا بعد مرور سنوات من اندلاعها؛ حتى يكون لها طعم ومعنى، فما معنى مثلاً أن نشاهد نشرات الأخبار مليئة بالأحداث وسقوط الشهداء ونفس الأشياء نراها في مسلسل أو فيلم في نفس التوقيت، بالتأكيد شيء غير جيد.


ورفضت كذلك الفنانة صابرين الحديث عن الثورات حالياً في الأعمال الفنية؛ لأن العمل بالتأكيد سيكون به نواقص لأن الثورات نفسها لم تكتمل بعد.


وأوضح المؤلف يسري الجندي أن أي عمل كُتب وسيكتب عن توثيق الأحداث السياسية حالياً سيكون بلا طعم ولا معنى بكل تأكيد، ولم يشاهد الجندي - طبقاً لكلامه - أي عمل يستحق المشاهدة ممن ساروا على هذا النهج.


وأيده في الرأي المنتج ممدوح شاهين قائلاً إنه عُرض عليه كثيراً أن يقوم بإنتاج مثل هذه الأعمال لكنه رفض؛ لأنه لا يريد أن يستهين بعقلية المشاهد في تقديم شيء ناقص لهم.


وحول الرأي النقدي أكد الناقد رؤوف توفيق أنه ضد فكرة تواجد الثورات في الأعمال الدرامية، ورأى أن صناع هذه الأعمال بكل تأكيد تعجلوا وبعضهم ندم على المجازفة، واستشهد توفيق بفشل عدد كبير من المسلسلات التي تطرقت لهذا الأمر وعُرضت في شهر رمضان الماضي.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)