آخر الأخبار
 - رغم ان المجتمع اليمني مجتمع محافظ على عاداتة وتقاليدة واعرافة الإجتماعية، الا ان السنوات الأخيرة شهدت اقبال كبير من قبل ابناء السعيدة...

الخميس, 14-فبراير-2013 - 13:41:32
مركز الإعلام التقدمي- خاص/ياسر العبادي -

رغم ان المجتمع اليمني مجتمع محافظ على عاداتة وتقاليدة واعرافة الإجتماعية، الا ان السنوات الأخيرة شهدت اقبال كبير من قبل ابناء السعيدة للاحتفال بيوم الرابع عشر من شهر فبراير، فانقسمت اليمن بين مؤيد ومعارض لهذة المناسبة فمنهم من يصفها بالدخيلة على المجتمع والتي تحاكي اليهود والنصارى واخرون يرونها مناسبة جميلة للتعبير عن الحب، عيد الحب أو عيد العشاق أو "يوم القديس فالنتين" مناسبة يحتفل بها الكثير من الناس في كل أنحاء العالم كيف ينظر لها الشباب اليمني؟ وهل هناك طقوس واولويات معينه يمارسونها في هذا اليوم؟ مركز الإعلام التقدمي يأخذكم في جولة استطلاعية تكشف لنا الحب بعيون يمنية وكانت الاراء كالتالي:
اعشق الالوان الحمراء التي تزين كل شيء في هذا اليوم
يستهل محمد السامعي كلامة بالقول:" ارتشف كؤوس الحب كل صباح ومساء ، واحتضن كمية هائلة من العشق بشكل يومي ، وأقبل وجه الغرام يوميا .. لذلك لن أحتفل بعيد الحب لأني أحتفل به في كل حياتي، فالإنسان لا يستطيع العيش بدون حب".
ويعتبر السامعي عيد الحب مناسبة مهمه للكثير من الشباب لكنه لايمارس طقوس معينة في هذا اليوم، مضيفا:" العشاق يتبادلون الهدايا في هذا اليوم وهو ما يؤكد اهمية هذه المناسبة بالنسبة لهم"، ويؤكد السامعي على احقية اي شخص في ارتداء مايريد من الوان في اي وقت، وتلفت انظار السامعي الالوان الحمراء التي تتزين بها الشوارع والمحال وغيرها، مختتما حديثة  باسترجاع شريط من الماضي قائلا:" أتذكر عندما كنت طالبا في المستوى الثالث كنت أرتدي قميصا احمر في عيد الحب، وكان الزملاء يحدثوني احتفلت بعيد الحب يا محمد رغم أني لبست القميص بطريقة غير مقصودة".



اليمنيين مقلدين لا يجيدون الحب اصلا
يعتذر سهيل العريقي لعيد الحب بقولة:" عذرا عيد الحب لم يشرع لنا في الدين غير عيدين ان وجد ثالث فهو عيد الأم"، مؤكدا انه لن يشارك في هذا العيد الذي يصفة بالبدعة وتقليد لليهود والنصار.
ويضيف العريقي:" الاجدر بنا ان نحتفل بمولد الرسول او بعيد بداية السنة الهجرية بدلا من الحب"، ويصف سهيل كل من يقوم بممارسة طقوس في هذا اليوم بانهم مقلدين لا يجيدون الحب اصلا فمن اراد الاحتفال مع احباءه فل يحتفل كل يوم او كل اسبوع كي يكون الحب صادق ونابع من القلب على حد قولة.
اتذكر كل من احبهم ولا مانع من قبول الهدايا
وفاء الشوافي ترى ان عيد الحب مناسبة رمزية نعرف من خلالها مدى محبتنا عند الناس، وتقول الشوافي:" لا اقوم بطقوس معينه فقط اتذكر كل من احبهم واهمهم خطيبي".
وتضيف الشوافي:" لا مانع ان اقوم بشراء الهدايا او ان اتلقاها من صديقاتي المقربات سواء كانت ورود او شوكولا او حتى دبدوب لكن المهم ان تبقى ايامنا كلها حب:.




لكل فيما يحب مذاهب
من جانبه عبد العزيز منصور يعتقد ان الحب ليس له عيد او يوم محدد فالحب كل يوم، مؤكدا ان هذا اليوم  مناسبة لأنعاش العواطف وتعزيزها، مضيفا:" هذا اليوم يتناسى فيه الأحباب هفوات بعضهم حيث يعدونه محطة لأنطلاقة حب جديدة".
ويقول منصور:" امارس طقوس الحب في هذا اليوم فاتأمل في الحبيب واعزز علاقتي به من خلال اول شيء يدور في بالي فالافكار البكر دائما هي الأفضل".
ويعتقد منصور ان الامر متروك للأرتجالية مختتما كلامة بالقول:" لكل فيما يحب مذاهب وكل شخص له الحرية في اي مذهب يتبع".
نزين المحلات باللون الاحمر واكثر المتقدمين نساء
يقول صلاح عبد الرقيب الحاج- مركز حدة للزهو:" نستقبل هذا اليوم بتغيير شكل المحل بجعل اللون الأحمر هو الطاغي سواء بالزينة او بالورود والدببة والقلوب ذات اللون الأحمر"، ويؤكد الحاج على ان غالبية المتقدمين لشراء هدايا في هذا اليوم هم الإناث حيث يشكلن 70% وان ما يتم اخذه كهدايا هو الورد الطبيعي والصناعي والدببة الحمراء وايضا بوكي الورد.
ويضيف الحاج :"هذا اليوم لم يكن يشكل اهمية كبيرة لدى الناس لكن السنوات الست الأخيرة جعلتهم اكثرا اقبالا واهتماما بهكذا مناسبة والسبب عائد الى ان الناس اصبحت بحاجة ليوم تعبر فيه عن حبها للأخرين"، مؤكدا ان الجميع اصبح متفاعل مع هكذا مناسبة سواء كان
المتقدم لشراء هدية زوج او زوجة او عشاق او حتى اصدقاء فمعظم الناس لم تعد تفوت هذه المناسبة على حد قوة.
عيد الحب رومانسية حقيقية اذا كان لها حدود
من جانبها تقول شيماء المدحجي:" عيد الحب شيء جميل ورومانسية حقيقية اذا كان لها حدود لكن لا تعني لي هذه المناسبة شي"، مضيقتا:" ان كل يوم يمر في حياتنا يجب ان يكون عيد حب لذا يجب ان لا نحصر حبنا ونأطره ليوم واحد فقط".
وتؤكد المدحجي على عدم قيامها بطقوس معينه في هذا اليوم او تلقيها أي هدايا مرجعة السبب لعدم وجود شخص يتقاسم معها هذه اللحظات فهي تقضي يومها في مشاهدة الناس وهم يمارسون طقوسهم، مضيفة:" حتى ان كان هناك شخص في حياتي يجب ان يجعل كل ايامنا عيد وافراح".




يوم جميل للتعبير عن الحب
محمد عادل صائل يصف هذا اليوم بالجميل والمتميز مضيفا:" يعبر الأنسان في هذا اليوم عن مشاعرة تجاة من يحب وليس بالضرورة ان يكون الحبيب فتاة فقد يكون اب او ام او صديق او زوجة".
ويقول صائل:" بالنسبة لي هو كباقي ايام العام ليس لي فقط بل لغالبية اليمنيين لكن بعض الناس يعتبرة مميزا ولا عيب في ذلك".
من يمارس طقوس معينه انسان سطحي وناقص حنان
من جانب اخر يؤكد توفيق الشنواح  على رفضة القاطع لهذه المناسبة جملة وتفصيلا لانها تحاكي الغرب على حد قولة، ويقول الشنواح:" لاتوجد لدي طقوس في هذا اليوم فانا احرص ان تكون ايامي جميعها عيد وحب".
ويصف الشنواح كل من يمارس طقوس معينة في هذا اليوم بانه سطحي فاقد للحنان ويشعر بالنقص مستندا في كلامة على دراسة قراءها حول هذه الطقوس، ويقول الشنواح:" الشباب العربي يحاول تقليد المجتمعات الغربية او الراقية كما يطلق عليها الشباب لشعورهم بنواقص في حياتهم".
الاعلام ساهم في جعل الشباب يهتمون بعيد الحب
يؤكد ياسر عبد الخالق- الزهور الملكية ان الأقبال كبير جدا في هكذا مناسبة مستندا على كمية الورود المباعة في هذا اليوم، ويقول ياسر:" نقوم بتوفير البضاعة المطلوبة كالدببة والورود وكذلك تزيين المحل وتجهيز طلبات الزبائن كإعداد البوكيهات وتغليف الهدايا المحجوزة سلفا".
ويضيف عبد الخالق:" اهتمام الشباب اليمني بهكذا مناسبة ليس من فترة طويلة بل خلال السنوات القليلة الماضية"، ويرجع ياسر سبب زيادة الاقبال في هذا اليوم الى الاعلام وما يبثه من مسلسلات وعادات خارجية اثرت على سلوك الشاب اليمني .




عيد الحب بدعة خاصة بالكفار
يستهل هارون الوصابي حديثة بالقول:" عيد الحب يوم كغيرة من الأيام فالعادات التي يقوم بها بعض الشباب في هذا اليوم تتنافى مع ديننا الحنيف"، ويدلل الوصابي على كلامة بقول الله عز وجل " لكل أمة جعلنا منسكاً هم ناسكوه".
ويضيف الوصابي:" نحن مجتمع محافظ تتنافى هذه الأشياء مع عاداتنا وتقاليدنا بينما مجتمعات اخرى تحمل ديانات اخرى ترى ان هذا اليوم يوم فرحة وعيد وتبادل للحب والهمسات المعروفة التي لا تتماشى مع الاعراف السائدة في اليمن".
ويؤكد الوصابي في حديثة على ان هذا العيد خاص بالكفار فقط ويعمل به المسلمون نساء ورجال وهم غير مدركي حقائقة، ويدعو الوصابي الله ان يهدي الشباب ويبعدهم عن هذا الطريق، ويضيف:" ليس لدي طقوس في هذا اليوم ومن يريد ان يعبر عن حبة فل يعبر بطرق مختلفة ليس بما يتشابه مع الكفار فالحب ليس يوم واحد بل عمر طويل نعيشة "، ويختتم هارون حديثة بالقول:" تحديد يوم 14 فبراير يوما للحب تقليد للغرب ولمنهجهم الكافر".

يوم متميز بمأكلة ومشربة وملبسة
يخصص يونس الشجاع يومه هذا للجلوس مع الأهل في البيت حيث يقول:" اقضي يومي في المنزل برفقة الأهل لنجعل يومنا مميزا بمأكلة ومشربة وملبسة وهداياة التي نتبادلها في هذه المناسبة الجميلة".
ويؤكد الشجاع على اهمية هذه المناسبة مستدلا بكلام د.سعد الدين الهلالي استاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر الذي يقول:" الاحتفال بالأعياد باستثناء الأعياد الإسلامية كعيد الأضحى والفطر المبارك من باب التحديث والتطوير في الحياة وجائز شرط خلوه من الآثار السلبية التي من الممكن أن تنتج عنه, مشيراً إلى أن عيد الحب يكون تعبيراً بين الأب و أبنائه و الزوج وزوجته, لكنه ينكر أي فواحش قد تحدث في ذلك اليوم باسم الحب..مؤكداً عدم وجود حرج من الاحتفال والتعاون على البر والتقوى فنحن لا نقتبس ونقلد الغرب واليهود إنما نفعل ما أمرنا به الله تعالى..ودعا الجميع إلى ملء أيام السنة بالأعياد وبحثها من الناحية الشرعية وموافقة قطاعات الشعب عليها".


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
التعليقات
خالد الهجري (ضيف)
15-02-2013
الحمد لله الذي جعلني مسلماً والحمد لله الذي وهبنا العقل والعاقل زينه مثل مايقولو اما رسالتي للي معيدين مع احترامي هم شوية شباب وشابات طايش فاضي لايوجد لديهم عمل فـ يفرحو بهذا اليوم الذي انا اعتبر من وجهة نظري من يحتفل بهذا اليوم فهو شخص شاذ كلامي للشباب فبدل ان يهتمو بشي ينفعهم ويساعدهم للوصول الى ماينالوه مستقبل مشرق يقدتون بالكفار للاسف هناك ناس اعرفهم احتفلو بهذا اليوم ولاكن اسال من الله لهم الهدايه



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)