المستشفيات الحكومية معاناة ماساوية ووجع  للمرضى وغياب وفشل دائما وغياب المراقبة من وزارة الصحة
ولما للاعلام دور بارز نلاحظ غياب ادوره في نقل هذا المعاناه
مركزالاعلام التقدمي يفتح الفساد  في المستشفيات الحكومية في هذا الاستطلاع

غياب الدكاترة
احمد الحيمي احد المراجعين في المستشفي يرى : ان المستشفى لايعطي للمريض اي اهتمام من خلال عدم تواجد الدكاترة المختصين لبعض الحالات
ويضيف الحيمي انهوله شهرين في المستشفى لكمل اجراء عملية لابنة ولم يلقى اي رد وتفاعل من قبل الجهات المعنية
ويتمنى احمد من الجهات الحكومية المشرفة على المستشفيات ان يتم النزول الميداني الاسبوعي لمتابعة سير عمل المستشفيات والاطلاع على سوء المعاملة التى يلقاه المرضى في المستشفى

الوساطة وتداولها بين السماسرة داخل المستشفى
محمد على يقول : ان المستشقيات الحكومية تنتشر فيها الوساطة بشكل كبير من ناحية المعاملة مع المريض ولايقف الامر عند هذا الحد بل يتعد الامر الى وجود ناس داخل المستشفى تقوم بعملية المراجعة للمرضى مقابل مال باسم المستشفى
ويرى محمد ان الصحة في اليمن لاوجود له وعدم الاهتمام بالمستشفيات من قبل الجهات المعنية .

طول المعاملة والاجراءات داخل المستشفيات
يرى عمران العمراني : ان المعاملة التى يعامل بها المرضى داخل المستشفيات طويلة جدا الى درجة ان المريض قد يموت من شدة الاجراءات التي يفرضها المستشفي على المريض من اجراءات قطع الرقود واجراء الفحوصات للمريض
ويضيف العمراني  مع العلم ان الامكانيات موجودة داخل المستشفى الا انهو وجود ناس داخل المستشفيات تقوم بعملية الاجراءات الزائدة داخل المستشفى
ويتمنى عمران ان تصل الصحة والعناية بالمرضى الى مستوى ارقى مماهي علية الان .

غياب بعض الاجهزة العادية لاجراء الفحوصات داخل المستشفى 
 يعلق اسماعيل الاشوال : ان المستشفى الحكومي هو الموت الاصغر للمريض داخل المستشفى من خلال عدم وجود الاجهزة البسيطة لاجراء الفحوصات مثل فحص الدم
ويقول انهو اكثر الفحوصات يتم اجراها خارج المستشفى مع العلم ووجود هذا الاجهزة داخل المستشفى
ويتمنى الاشوال ان يتم المراقبة من قبل وزارة الصحة على المستشفيات لكشف اماكن الضعف والخلل داخل المستشفى .

تضيف ام على ان الدكاترة يكون دوامهم في يوم محدد داخل المستشفى لكنها تتفاجى في يوم العودة للمراجعة عدم وجود الدكتور لعمله في مستشفى اخرى
وتضيف ان الدكاترة لايستجيبوا للمرضى في اشد الحالات المرضية ممايطر المريض الى الانتقال الى المستشفى الخاص
وتتمنى ام على من وزارة الصحة الاهتمام بالمستشيفات الحكومية مثل اي دولة اخرى مع العلم ان الامكانيات موجودة لدى الدولة في التامين الصحى للمواطنين

غياب الموظفين الاداريين في اماكن عملهم
يرى محمد العنسي ان غياب الموظفين الاداريين داخل المستشفى له الدور الاكبر في تعطيل سير العملية الصحية للمريض
ويؤكد العنسي ان غياب الموظفين عن اماكنهم يسب شلل للحركة داخل المستشفى مما يطر المريض للانتظار حتى الموت
ويتمنى محمد من الجهات المعنية بالامر المراقبة امام الله لوجود حالات مرضية لا تستحمل الانتظار .