آخر الأخبار
 - في المجتمعات المتخلفة تشيع الوساطة أو المحسوبيات بين الناس لقضاء مصالحهم وتحقيق مآربهم، وقد تكون هذه الوساطة أو الشفاعة حسنة للوصول إلى أغراض مشروعة أو ضرورية، وقد تكون سيئة أو ضارَّة لإلحاقها أذىً أو ضرراً بمصالح آخرين،

الأربعاء, 23-يناير-2013 - 11:59:16
مركز الإعلام التقدمي - استطلاع / فردوس حمود -

في المجتمعات المتخلفة تشيع الوساطة أو المحسوبيات بين الناس لقضاء مصالحهم وتحقيق مآربهم، وقد تكون هذه الوساطة أو الشفاعة حسنة للوصول إلى أغراض مشروعة أو ضرورية، وقد تكون سيئة أو ضارَّة لإلحاقها أذىً أو ضرراً بمصالح آخرين، ولمساسها بقوانين العدل والإنصاف والمساواة التي ينبغي أن يتعامل الناس بها سواء في نيل الوظائف أو في تحقيق الخدمات والظفر بها…  ياترى هل الوظائف الحكومية حق لمن يملك الاولوية والشروط اللازمة في مجتمعنا اليمني .. ام انها اصبحت حكرا على اصحاب الوساطاات واصحاب النفوذ فقط... مركز الإعلام التقدمي يستطلع حول هذه التساءولات ...


لامعالجه الا بانهاء الفساد,,,
 يعلق محمد الجفري -  بالطبع لعدم وجود دراسات تحدد احتياجات السوق وكم يستطيع استقطاب العدد من الوظائف الشاغره وعدم الأتجاه للدراسه الفنيه, مثلا وجود معاهد تقنيه بعد الأعداديه وتشجيع الأباء لأبنائهم في الأنضمام لها المسأله مش الحصول على شهادت جامعيه فقط, ايضا بلادنا تحتاج لوقت كبير حتى تتغير المفاهيم وتنتهي الوساطات والوجاهات ولو انه صعب جدا


 


يضيف الجفري البركه في الأجيال القادمه لمحاوله التغيير , لامعالجه الا بانهاء الفساد كيف ؟ اولا وجود دولة قادره على ان تكون دوله بمعنى دوله لها هيبتها وقدراتها, ان يحكمنا القانون والنظام وان يشعر المواطن انه آمن في بلده البعد عن التقاسم والأحزاب ووطن بدون احزاب بدون مشائخ بدون وجاهات بدون شلليات بدون بدون, نحتاج الى دوله وزراؤها متخصصون اكاديميون ذو قدرات على البذل والأبداع يحكمهم ضميرهم وحبهم للوطن.



باتت الوظيفة العامة بأيدي الفاسدين,,,
يضيف بشير  الضرعي - للأسف الشديد باتت الوظيفة العامة بأيدي الفاسدين والعابثين والدليل أن الوظيفة العامة تخضع للمزاد في أغلب المحافظات وقد يصل سعر الوظيفة إلى 40.0000 ريال يمني, الشيء الآخر أصبحت الدرجات الوظيفية تنزل في الغالب للمتعاقدين الذين لا يتجاوز مؤهلهم في الغالب الثانوية العامة ,وهي طريقة يلجأ لها المسئولون لتوظيف اقاربهم والدليل على ذلك أنك قد تجد في مؤسسة من المؤسسات عشرة من أسرة واحدة وطبعاً لا مؤهلات لهم سوى أن كبيرهم سبقهم إلى تلك المؤسسة


مضيفا القول أيضا بعض التخصصات مظلومة بعدد الدرجات مثلاً الإعلام نادرا ما تجد خريجا يتوظف بطريقة رسمية, هذا الواقع المرير جعلني لا أفكر سوى بالعمل الخاص الذي تغلب مساؤه على حسناته


معبرا عن ذلك أتمنى من وزارة الخدمة المدنية أن تلغي التعاقدات وتفعل التقاعد وتفصل المنقطعين لأن العمل ملك الجميع وأن الا يختبروا صبر الشباب الخريج والمؤهل والقادر على العطاء لأن للصبر حدود اتقوا الله في الشباب حققوا العدالة واجعلوا الفرص متاحة للجميع.


تخضع لنوع من المزايدات ,,,
ينظر نايف المريسي مراسل صحفي - رغم ان الوظيفة الحكومية من الحقوق الالزامية على الدولة تجاه مواطنيها الا انها في اليمن تخضع لنوع من المزايدات ولكن ليس بالمعنى الشامل للكلمه اذ استطيع القول ان هناك ما يعادل 50% من الوظائف تدخل في اطار المزايدات والمحسوبيات 50% يخضع للمؤهلات وبحسب الاولوية وهذه النسبه لذر الرماد في العيون ليس الا ,


معتقدا المريسي الحل اذا وجد القضاء العادل سيحد من كل هذه المظاهر السلبية بما فيها ظاهرة الفساد المنتشرة وفي عدة مجالات لا يسع المكان لذكرها كون الفساد اصبح في اليمن هو الاصل وغيره من الظواهر السلبية مجرد فروع .


الوساطة هي المعيار في الوظائف الحكومية,,
يضيف عبد الغني الوجيه - مع الأسف الشديد لازالت الوساطة هي المعيار في الوظائف الحكومية وفي كل شيء آخر مثل التعيين في الوظائف, تغيير معايير الكفاءة والتنافس الشريف الذي يكون سببا في الابداع والانتاج سيجعلنا في هذه الحال المزرية الى ان تأتي حكومة يكون اختيارها وفق المعايير يحاسب فيها من قصر بحسب الخسارة الناتجة عن ذلك التقصير, ولنا ان نتفائل بأن يكون الغد أفضل حبا في اليمن ومن باب ( تفائلوا بالخير تجدوه ).


تمنح عن طريق الوساطة وليس عن طريق المفاضلة,,,
يقول نبيل النجار صحفي بوكالة الانباء اليمنية سبأ - هذا الموضوع صحيح ونلمسة منذ فترات طويلة حيث نشاهد ان معظم الدرجات الوظيفة يحصل عليها ابناء من يسمون بالمريشين والذين ان لم يحصلوا عليها عن طريق نفوذهم او وساطهتم او عن طريق فلوسهم


يضيف النجار قد سمعت مؤخرا عن بيع درجات وظيفية في احد الجهات بمبالغ تصل الى 500 الف ريال كما انه لو تتم متابعة الدرجات الوظيفية التي نزلت هذا العام في المحافظات وخاصة محافظة صنعاء ,سنجد ان معظمها نزل عن طريق الوساطة وليس عن طريق المفاضلة


يقول النجار انا اعرف متقدمين من عام 2005 ولم تنزل اسمائهم ونزلت اسماء اشخاص من 2008 و2009 و2010  , اين هي الرقابة لايوجد شي عندنا في اليمن تحث مسمى "الرقابة"  الاما ندر هل سمعنا عن احد يحاسب احد لا لم اسمع .


يضيف نبيل النجار الحل والذي يعتبر من اضعف الايمان هو القيام يتعرية هذه الممارسات التي اصبحت بمثابة ثقافة في مجتمعنا وخاصة من قبل وسائل الاعلام وتبنيها بشكل متواصل وليس في مواضيع منفصلة, عمل حملات اعلامية توصل جمعيع الحقائق بالاسماء والارقام وليس الكلام العام.


تعيينات بالتزكيه والنفوذ,,,
يرى عبدربه الحشيشي- الوظائف الحكوميه حق لكل من درس وتعلم وتاهل من اي قبيله كان بعيدا عن المناطقيه والحزبيه وغيرها, فالشخص المناسب يكون موقعه في المكان المناسب وهذا سيساهم في رفع البلاد اقتصاديا وتنمويا وتكنلوجيا


يضيف الحشيشي هذه الظاهرة من اوصلت بلادنا الى هذا الحال من التخلف في كافة المجالات بسبب الوساطات وتعيينات بالتزكيه والنفوذ بعيدا عن الكفاءه والتعليم والشهادات مما جعل التمنيه في انعكاس مظترد


هناك معايير طائفية او مناطقية او عنصرية,,,
ينظر عبد المؤمن الحميدي -  الحصول على وظيفىة حكومية هوحق لكل ابناء الوطن وليس حق لاصحاب الوسطات والنفوذ ويجب ان نعمل على منع المحسوبية والواسطة والوقوف ضدها ,هى حقيقة اصبحت الوظيفة حكراً لاصحاب النفوذ والواسطة لكنها تبقى مشكلة تحتاج الى بحث عن حلول , اذا اختلطت السياسة بالمال ظهرت كل الوان الفساد, منها توريث الوظائف وهذه المصيبة تؤدى بالمجتمع كله الى التراجع للوراء وليس التقدم لان الرجل المناسب لايعمل فى مكانه الصحيح فيخسر المجتمع جهده وذكائه والرجل غير المناسب يعمل فى غير مكانه قيؤدى الى كوارث تدب فى اوصال المجتمع كما يدب السرطان الناهش اوصال الناس


يضيف الحميدي  للاسف الشديد الوظائف اصبحت حكرا علي ابناء الواسطات وذات النفوذ فلا يستطيع احد ان يدخل اي مكان او وظيفه مالم تكن له واسطة او شخص في الحكومة, حيث تستولي طبقات محددة من اصحاب النفوذ والسلطة على الوظائف المهمة وغير المهمة


يقول شخصياً لا امانع ان تعتبر الاولوية للتوظيف للاكثر تعليما وخبرة كما يحدث في الدول المتقدمة المشكلة ان تكون هناك معايير طائفية او مناطقية او عنصرية, رغم أن المطالبات بمكافحة الفساد لا تشمل بوضوح عمليات الواسطة والمحسوبية وتركز على الفساد المالي بالدرجة الأولى,  إلا أن المهتمين بتعريف المفاهيم يصرون على اعتبار كل من الواسطة والمحسوبية جزءاً من ظاهرة الفساد لكنهم والحق يقال يخصصون لهما ولما يشبههما فرعاً خاصاً يسمونه الفساد الاداري وهو ما جعلهما يتأثران ولو بالدرجة الثانية بالنشاط الحالي في مجال مكافحة الفسادسيما وأن النشطاء لم يعلنوا أنهم يستثنون الفساد الإداري من مجالات نشاطهم



مضيفا "هناك فرق بين الواسطة والنفوذ يبدو اليوم أن علينا أن نفصل بين كل من الواسطة والمحسوبية لأن التشديد على مكافحة الفساد سوف يحد من عدد حالات الواسطة ولكنه يتيح المجال للتركيز على المحسوبية , من الأخطاء الإدارية الشائعة أنه يجري دمج هاتين الظاهرتين حيث يستسهل الناس ذكرهما معاً رغم أنهما تختلفان من حيث الجوهر إن المحسوبية علاقة أكثر عمقاً بما لا يقاس من الواسطة وهي أي المحسوبية تستوجب أو تستدعي الواسطة لكن العكس غير صحيح.



يرى عبد السلام الاصبحي -  العمل يفترض ان يكون حق لجميع ابنا الشعب والتميز والكفاءه هم مايميز ويقدم واحد عن الاخر لكن الوضع لا يقول ذلك, هذه الظاهرة تعتبر مشكله واقعه نتمنى ان تنتهي من واقعنا ويعود الوطن لكل ابناءه


يضيف الاصبحي بدايت الغيث قطره وتفعيل دور الرقابه والمؤسسات وطرح معاير للمفاضله جزاء من الحلول ويفترض ان يكون التوظيف عبر اعلانات رسمية من الخدمة المدنية والمؤسسات المحتاجة للوظائف حتى لا تتركز العملية بيد مراكز قوه محدده ويستمر التلاعب كما هو حاصل الان.


 


 


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
التعليقات
ناصر السلامي (ضيف)
27-02-2013
موضوع متميز وجهد اكثر من رائع أستاذة فردوس و بإنتظار المزيد من الإبداع.

صادق القدمي (ضيف)
27-01-2013
عمل متميز بالتزفيق



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)