خلافاً لما هو سائد من ادعاءات بارتباط حركة الحوثيين بإيران، فجر السيد يحيى بدر الدين الحوثي مفاجأة كبيرة بهجوم شنه من مقر اقامته في ألمانيا على إيران، متهماً إياها بالتآمر على حركتهم باساليب سياسية قذرة، أسوة بالتآمر السعودي، وإنها- أي ايران- تبث الاشاعات المغرضة في محاولة للتفريق بينهم.
ووجه يحيى الحوثي- في حوار حصري معه من ألمانيا نشره "مركز الاعلام التقدمي"- الاتهام لايران بالاشتراك في تسفيره من سوريا ومحاولة تسليمه لنظام الرئيس صالح عام 2008م.
وأكد يحيى الحوثيأن حركة الحوثيين ستشارك في الحوار الوطني، لافتاً الى ان المبادرة الخليجية غير جادة في الدخول في حوار حقيقي.
وحول الاتهام الموجه للحوثيين والحراك بأنهم "انفصاليين"، نفى السيد يحيى الحوثي وجود أي مشروع لاقامة حكم ذاتي، وقال: "إن حركتنا لا تعمل على إقامة حكم ذاتي في مناطقنا الحالية، بل لدي حدس، بأن بعض القوى هي من يتمنى لنا ذلك لإسكاتنا عن ممارسة رسالتنا الوطنية والتي من أساسياتها العمل على أنتزاع حقوق شعبنا وبلدنا السيادية والقومية والوطنية، من قبضة امريكا وعملاءها في المنطقة".
وكشف الحوثي حقائقاً كثيرة عن حركتهم واتباع المذهب الزيدي وعلاقتهم ومواقفهم من السلفيين والوهابيين وأحداث دماج، وغيرها من الحقائق المثيرة في نص حواره الذي نشره "مركز الاعلام التقدمي" في نافذة "حوارات وتحقيقات" على الرابط التالي.

* الزيدية وحركة ألحوثيين.. حقائق مثيرة في حوار حصري مع يحيى الحوثي من ألمانيا
http://www.alealamy.net/news-56259.htm