آخر الأخبار
 - تمكنت قوات الجيش اليمني من السيطرة على منطقة وادي حباب بمديرية صرواح محافظة مأرب، بعد هجوم شامل شنته فجر أمس على مواقع مسلحين منعوا الفرق الفنية من إصلاح أنبوب......

الأربعاء, 26-ديسمبر-2012 - 13:35:23
مركز الإعلام التقدمي -

تمكنت قوات الجيش اليمني من السيطرة على منطقة وادي حباب بمديرية صرواح محافظة مأرب، بعد هجوم شامل شنته فجر أمس على مواقع مسلحين منعوا الفرق الفنية من إصلاح أنبوب نقل النفط الخام، قتل خلاله 17 من الجانبين، منهم سبعة جنود.. فيما أمضى العشرات من الناشطين اليمنيين ليلة الاثنين أمام القصر الرئاسي، وأعلنوا اعتصاماً مفتوحاً إلى حين إقالة نجل الرئيس السابق، واللواء علي محسن الأحمر من قيادة الجيش.
وأعلنت مصادر قبلية أن 10 مقاتلين قبليين، وسبعة جنود قتلوا الثلاثاء في معارك بين الجيش اليمني، وقبائل مسلحة في منطقة مأرب شرقي العاصمة صنعاء.
وأفادت وزارة الدفاع بأنّ مجموعة تخريبية خارجة عن القانون من قبايل عيال سعيد، رفضت جهود الوساطة القبلية التي تدخلت لتمكين مهندسي النفط من إصلاح أنبوب النفط في منطقة حبابة صرواح، والذي تم تفجيره من قبل تلك العناصر التخريبية.
وقالت المصادر إن المعارك اندلعت خلال عملية للجيش ضد المسلحين الذين تتهمهم السلطات بأنهم مسؤولون عن تخريب أنبوب للنفط. وأوضح مصدر قبلي أن العملية جرت في منطقة وادي حباب التي تبعد 140 كيلومتراً شرقي العاصمة صنعاء، مؤكداً أن الجيش استخدم كل أنواع الأسلحة، ولجأ إلى الطيران.. موضحاً أنّ المقاتلين القبليين يستخدمون من جهتهم أسلحة خفيفة وصواريخ مضادة للدبابات آر.بي.جي. ووصفت مصادر قبلية الهجوم بأنه الأقوى من نوعه في المحافظة.
 
استهداف
 
وذكر مصدر قبلي آخر أن الحملة تستهدف صالح بن حسين دماج، الذي قام رجاله بتخريب أنبوب النفط الذي يمر عبر أراضيهم عدة مرات. وأضاف أن دماج يقوم بعمليات التخريب هذه للضغط على السلطات في طلبه الحصول على تعويض بقيمة 100 مليون ريال (480 ألف دولار)، لقاء أرض صادرتها منه صنعاء.
وتقدر السلطات اليمنية الفائت في الربح بسبب عمليات تخريب الأنبوب بمليار دولار لسنة 2012 وحدها. وقالت السلطات إن عمليات التخريب هذه أدت إلى انخفاض صادرات النفط بنسبة 4.5 في المئة، بدون أن توضح حجم هذه الصادرات.
 
أمام القصر الرئاسي
 
أمضى العشرات من الناشطين اليمنيين ليلة أمس الأول أمام القصر الرئاسي، وأعلنوا اعتصاماً مفتوحاً إلى حين إقالة نجل الرئيس السابق، واللواء علي محسن الأحمر من قيادة الجيش.
ورفض العشرات من المحتجين كانوا وصلوا صنعاء، قادمين من مدينة تعز مشياً على الأقدام، أوامر قوات الحماية الرئاسية بإخلاء المكان، وأمضوا الليل، وقالوا إنهم لن يغادروا المكان إلا بعد تحقيق مطالبهم.
وقال المحامي والناشط الحقوقي هائل سلام إن الجنود منعوا المعتصمين من إدخال الطعام والأغطية للمعتصمين، رغم البرد الشديد، وطلبوا الانتقال إلى ميدان السبعين المجاور.
ورفض المعتصمون نوايا للرئيس هادي بإعادة تعيين العميد أحمد علي عبد الله صالح على رأس مناطق عسكرية.
ووفق بيان وزعه المعتصمون، فإن من بين مطالبهم إصدار قرار واضح وصريح بحل الحرس الجمهوري، والقوات الخاصة، والفرقة الأولى مدرع، وتبعية ألويتها كافة هيكلياً لوزارة الدفاع تبعية مباشرة، لا لبس فيها ولا مخادعة. واعتبروا القرارات التي أصدرها الرئيس هادي بإلغاء تشكيلات قوات الحرس الجمهوري والفرقة الأولى مدرع، ذراً للرماد في العيون، لأنه اكتفي بتغيير مسميات هذه القوات وإبقائها منقسمة.
وقالت مصادر حكومية إن الرئيس هادي أمر قوات الحماية الرئاسية بحماية المعتصمين، وتزويدهم بالبطانيات والخبز والماء، وعدم إجبارهم على إنهاء اعتصامهم.
 
 البيان


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)