حينما اعتلى اوباما اعلى سلطه في العالم " كرسي الرئسة الأمريكيه " أصبح اول رجل ملون يحكم العالم واليوم وبعد مرور 4 اعوام من فترته الأولى تم اعادة انتخابه مجدداً ليصبح أول رئيس ملون يعاد انتخابه كل ما مرت به امريكا في الايام الماضيه كان تنافس غير "عرقي" بحسب اللون وانما كان صراع طبقات غني وفقير لا يفرق لأي لون انت تنتمي وفي خطابه الأول قال أوباما اشكر زوجتي واشكر ابنتاي واشكر المتطوعين عبر بالحب لكل مواطنيه الذين انتخبوة وارسل رساله لكل العالم انه قائد اقوى دوله في العالم ليس بالحرب وانما بالحب لانه يعلم انه يخوض صراع عصيب مع جبهه تهاجم امريكا بقوة صراع الثروة و الوظائف هو حلم يراود اي زعيم امريكي يحاول التغلص من هذا العباء والانتصار عليه في حرب وقودها الامل والطموح وهنا وبينما انا اشاهد ذالك العرض المهيب لفوز رئيس امريكي ملون لمرة ثانيه وكم كانت صعبة تلك اللحظات التي قضاها المرشحين في حاله من الترقب وخوف من النتيجه تذكرت فوراً الاستفتاء الذي حدث في اليمن تحت مسمى " إنتخاب" وكان بحكم المبادره لرجل واحد هو الان رئيس للجمهوريه اليمنيه السيد /عبد ربه منصور هادي
انتقلت من الحلم الامريكي لأفتح عيناي على الواقع اليمني الذي يواجهه الرئيس هادي
وهنا احب ان ارسل رسالتي للرئيس هادي من أحد المواطنين الذين يعيشون الواقع اليمني
اقول له اصنع لنا " حلم يمني " نساهم في تحقيقه
سيادة الرئيس ان اكبر خطر تواجهه بلادنا ليس الأرهاب ولا التدخل الإيراني ولا الطائرات بدون طيار الامريكيه ولا مشاكل الوصايه ولا حتى امكانية تنفيذ المبادرة الخليجيه
ان اكبر مشكله نواجهها في بلادنا هي الجهل - الفقر - المرض
 متى ما انتهت سوف تجد شعب واعي يرفض الأرهاب ويرفض التبعيه وينهض لبناء مستقبله
السيد /عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهوريه
اطالبك كامواطن يمني بتفعيل حلم وطني ,, لبناء غد خالي من التبعيه

مبروك اوباما