آخر الأخبار
 - فنان.. مخرج.. مؤلف .. مبدع بكل ما تعنيه الكلمة ولعل ما نستطرده من خلال هذا اللقاء يفوق كل مقدمة ويبهر كل حديث عجز عن وصف هذه الموهبة التي هي بحق  وجدارة شرفت وطنها في مختلف المحافل العربية والدولية,

الخميس, 08-نوفمبر-2012 - 13:30:41
مركز الإعلام التقدمي- لقاء/ اسماء حيدر -


فنان.. مخرج.. مؤلف .. مبدع بكل ما تعنيه الكلمة ولعل ما نستطرده من خلال هذا اللقاء يفوق كل مقدمة ويبهر كل حديث عجز عن وصف هذه الموهبة التي هي بحق  وجدارة شرفت وطنها في مختلف المحافل العربية والدولية, ولكن ما يمكننا قوله سوى إن هذا الشبل من ذلك الأسد فبارك الله فيه وبارك الله بأبيه فكلاهما نجوم في سماوات الإبداع والأنجاز.. وقد حرص "مركز الاعلام التقدمي" على إجراء الحوار التالي معه:


النجم عبد الله يحي إبراهيم ....أتشرف بكوني أول من أدخلت المسرح الصامت (البانتوميم) إلى اليمن مواكبة للتجربة العالمية..


 الفن قطعة مني !
- كيف يقدم نجمنا القدير نفسه للجمهور؟
بكل بساطه أخوكم الفنان عبد الله يحيى إبراهيم من مواليد 1990 ممثل منذ الطفولة اعشق المسرح حد الجنون والفن الصادق الذي يقدم رسالة هادفة لها معني وتأثير. فالفن  يعتبر بالنسبة لي كل شي بحياتي ومنتهى طموحاتي وأطمح من خلاله إلى أن أقدم بلدي اليمن في أرقى الصور وأجمل البراويز بمختلف المحافل العربية والدولية.. أهوى السباحة وعالم الخيال والتأليف وبهما أجد ذاتي.


- أنت منذ طفولتك نجم وابن نجم.. فهل صنعتك شهرة أبيك أم كان لك خطا فنيا اخترته لإثبات موهبتك؟
أولا بداية دخولي في هذا العالم الفني لم تكن بإرادتي ولكني وجدت نفسي  بين ذراعي التمثيل وأستاذه فقد تربيت وترعرعت على أحضان خشبة المسرح وأيضا على أضواء وشاشات  التلفزيون والفضل يرجع بعد الله لوالدي العزيز الفنان القدير يحي إبراهيم الذي كشف عن ميولي الفنية ونماها فكل سنة تمر وتمضي في مشواري هذا يزداد تعلقي بالتمثيل والمسرح لأنه ظل وما زال الصديق الصدوق معي منذ نعومة أظافري حتى أصبحت الآن لا استطيع أن أتخلى عن أدواره وخشبته ومنصته وكأنه صار  قطعة مني كخيال ظلي وزادي وطموحي المستقبلي فشققت طريقي في مشوار النجومية التي سأظل أطمح الوصول إليها فبرزت في أول عمل فني لي كان حينها للأطفال في برنامجهم المسابقاتي محمد وشيماء وكنت ألعب حينها دور البطولة فكان لذلك دورا بارزا في غرس ملامح وصفات الثقة في موهبتي ونجاحها.


 عروض مبهرة...
 -هل لك بأن تسرد لنا أبرز مشاركاتك المحلية والعربية والتي ترى إنها حققت نجاحا ملحوظا؟
بالنسبة للمسلسلات أبرزها:
– فلم العرس  – مسلسل حكاية صابر  – سلسلة قد كان ما كان كان  –– يوميات عجيب وغريب – شاهد عيان  – مسلسل رماد الشوك–- مسلسل يستاهل البرد – مسلسل لحظة ندم – مسلسل مابش حلا في ش
أما المسرحيات فأبرزها: - مسرحية البوفية - مسرحية الحلم - مسرحية أحلام صغيرة - مسرحية الكنز - مسرحية الفانوس - - مسرحية النور - مسرحية الحكمة - مسرحية وساطة ولكن - مسرحية الحرمان.
ومشاركتي العربية كان من أبرزها : المهرجان المسرحي ( أحلام الكل ) في المملكة العربية السعودية
وعروض مسرحيه في سوريا مع الفنان الأستاذ بسام داود من سوريا وقدمت العروض في دمشق -المسلسل السعودي اليمني المشترك خطوات على جبال اليمن -المسلسل الإماراتي حائر طائر -مهرجان بابل السياحي في العراق -مهرجان المسرح التجريبي العاشر في القاهرة 1997م


يحكمون عليك بالموت..
-من حضر... حضر أسمه ومن غاب.. غاب أسمه جملة لطالما كررتها في لقاءاتك الصحفية, فماذا تقصد بها؟
وضعتي يدك على الجرح فصعوبات كثيرة في بلادنا تواجه الفنانين والممثلين وهذا ما قصدت به هنا ان التهميش لمكانة الفنان مهما قدم من أعمال هو سيد الموقف بين أوساطنا الفنية أما بالنسبة لي فأكبر صعوبة واجهتها هي عندما اختفيت عن الشاشة لسنوات بسبب ظروف قاهرة مررت بها  ومن بعد الغياب واجهت شتى الصعوبات والعوائق فالمثل السائد هنا ((من حضر حضر اسمه ومن غاب غاب اسمه )) و كأنني حذفت تماما من القائمة بل أشعروني بأني  لم أقدم أي أعمال فنية على الإطلاق إنسان غريب أو وجه جديد ينظرون في أمره أو بالأصح من ذلك كله موهبة ماتت بمجرد غيابها فعز ذلك في نفسي كثيرا شعور بأنك مهما قدمت لا شيء ومع هذا النكران لم يزدني ذلك إلا صمود وإثبات وقوة لصنع أسمي الفني على المستوى المحلي والعربي بعظيم الرسالة التي نحملها بين جوانحنا – نحن الفنانين-.


 كوميديا المهرجين...
- وهل توافق من يقول أن الفن في اليمن لا يغني ولا يسمن من جوع؟
عبارة صادقة وصريحة بما تحمله الكلمة من معنى فلساني يعجز عن وصف حال الفنان وما يعانيه في بلادنا للأسف الشديد فهو المظلوم بين جميع فنانين العالم والوطن العربي وحقه مهضوم دائما والمسؤولية تقع على الدول في الاهتمام بهذه الشريحة الهامة في  المجتمع فالفن هو سر تقدم الشعوب وازدهارها بين الأمم فإذا أردنا شعبا مثقفا فلنهتم بالمسرح والفنان والممثل لا أن يكون أشد حالا وأسوأ وضعا!!

- ما هو الدور الذي وجدت فيه شخصيتك وما هي الشخصية التي ندمت على أدائها؟
شخصية فتحي في مسلسل مابش حلا في شي للمخرج جابر رزيق والذي عرضته قناة آزال الفضائية بمشاركة ألمع نجوم الدراما اليمنية  لانها كانت شخصيه أكبر من عمري بعشر سنوات كوميدية متنوعة القضايا التي تطرحها بأسلوب واقعي جذاب مرح, أما الشخصية التي ندمت على أدائها فليس هناك شخصية ندمت عليها نهائيا لأنني لا أقبل أي دور لا يناسبني مهما سيحقق ذلك لي من مكسب أو شهرة ومع ذلك فالتراجيديا والأدوار كوميدية الموقف وليس كوميدية التهريج هي من أحب الأدوار ألي.


أيش من مسرح؟!!
- لكل فنان مبدع قدوة في مسيرته... فمن قدوتك في عالمك؟
قدوتي جميع الفنانين الكبار بلا استثناء فا انا تربيت وتعلمت على أيديهم وأولهم والدي العزيز  القدير يحي إبراهيم والفنان المتألق  نبيل حزام


- كيف تقيم الدراما اليمنية و المسرح اليمني مقارنة بمثيله العربي أو الخليجي بشكل أقرب؟     
طبعا ليس هناك تقيم للمسرح نهائيا لان المسرح ليس له وجود في حياتنا وكل شي يقدم هو مجرد طفرات مسرحية تقدم في وقتها وتموت فإذا كان الممثل لا يجد خشبة مسرح كي يقدم عروضه فمن أين سيوجد المسرح في اليمن وكل ما لدينا سوى خشبة مركز ثقافي أو صالة للاحتفالات لا أقل ولا أكثر...!!
 أما من ناحية التلفزيون هناك أعمال جيدة وقوية لكن السبب عدم ظهورها بشكل واسع إن كل أعمالنا لا تسوق ولا تباع وهذا ما يجعلنا محلك سر وحتى أكثر الدول لا تعرف عن اليمن شيء.. ليس فقط في مجال الفن حتى في مجال  السياحة والحضارة
والتراث الثقافي التاريخي الجزيل لليمن.


  دراما.. للخلف در...
- أنفجر الوسط الفني مؤخرا بالفنانين فمنهم من أحسنهم ومنهم مكانك سر أو للخلف در .. فكيف ترى ذلك؟
نعم فهناك من أبدع وارتقى وهناك من جعل الفن  منبرا  للتهريج والمسابقة على طرح أفضل نكته وعدم احترام خطوط الفن الأساسية وهذا ما جعلنا نرجع إلى الوراء في أعمالنا الحالية وجعل من يشاهدنا في الدول الأخرى يسخر  ويستهزأ بنا ولو نلاحظ إن الأعمال الفنية و المسلسلات القديمة كانت أقوى بكثير في طرحها ونقاشها وطرفتها


 البانتوميم صار في اليمن!!
- لأول مرة في اليمن أقمت مسرحية إلا وطني بالمشهد الصامت ونالت استحسان الحضور.. فما هو هذا الفن؟
لي الشرف في الحقيقة بذلك حيث يعتبر المسرح الصامت (الميم أو البانتوميم) أهم الأشكال التعبيرية التي توظف الإشارات والإيماءات الجسدية بأسلوب أبلغ من الحديث وأقوى في التأثير والإبلاغ أكثر من المسرح الحواري الذي يرتكن إلى الرتابة والتكرار والاستطراد والملل بسبب تطويل الكلام وامتداد التواصل المباشر. ويكون للميم كذلك تأثير جيد على الجمهور الراصد بسبب إيحاءاته الشاعرية ، وتلميحاته المضمرة والمكثفة أفضل بكثير من تأثير الاسترسال المبني على المنولوجات السلبية ، والحوارات الطويلة.


- لكل إنسان توقيعه في منتهى كل حدث وحديث ... فما ستنهي لنا هذا اللقاء؟
هي كلمة شكر لكل  المتابعين والناقدين والمحبين وأخص هنا بالذكر للاستاذ الفنان عبد الحكيم الحاج مدير المركز الثقافي لما يقوم به من تعاون كبير مع المبدعين والموهوبين والفنانين والأستاذ القدير محمد الحرازي لما قدمه لي من اهتمام و عاملني  لكياني الخاص كفنان وليس  كإبن فنان ..


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)