آخر الأخبار
 - كيت ميدلتون

الاثنين, 17-سبتمبر-2012 - 20:34:55
مركز الاعلام التقدمي- وكالات -

يبدو أن العاصفة التي أثارها نشر مجلة فرنسية لصور كيت ميدلتون، زوجة الأمير وليام، وهي عارية الصدر، ستستمر وتشتد بعد اعتزام مجلة إيطالية نشر الصور في عددها يوم الاثنين.

وبذلك تكون ميدلتون قد دخلت معترك الشهرة ووقعت تحت وابل من طلقات آلات التصوير وومضات الفلاش لتذوق طعم التعدي على الخصوصية الذي توفت بسببه والدة زوجها الأميرة ديانا.

فقد أعلنت مجلة تشي الإيطالية أنها ستنشر الصور يوم الإثنين وأنها ستكرس ما لا يقل عن 26 صفحة للموضوع وللحديث عن جسم الدوقة وسيكون العنوان الظاهر على الغلاف "الملكة عارية".

"إنه موضوع يستحق البحث، لأنه يظهر بطريقة طبيعية جدا الحياة اليومية لزوجين شابين عاشقين وفي قمة الشهرة"، حسب ما برر ألفونسو سينيوريني، رئيس تحرير المجلة .

"تشي" تندرج تحت مجموعة "موندادوري" التي تضم أيضا "كلوزر" والتي تمتلك الشركة القابضة فينينفست المملوكة لرئيس الوزراء الإيطالي السابق ورجل الأعمال سيلفيو برلسكوني 50 بالمائة من أسهمها.

 فبعد أكثر قليلا من عام من زواجها الذي شاهده أكثر من ملياري شخص حول العالم، نشرت مجلة كلوزر الفرنسية صور مأخوذة من مسافة بعيدة ولكن واضحة لكيت مع زوجها الأمير وليام وهي ترتدي الجزء السفلي فقط من لباس البحر أثناء تواجدهما على يخت خاص في جنوب فرنسا.

واعتبرت مديرة تحرير كلوزر، لورانس بيو، أن الصور ليس بها "أي شيء فاضح أو خادش للحياء".

أما في إنجلترا حيث أثار نشر الصور غضب العائلة الملكية وخاصة الأمير وليام، فقد امتنعت الصحف والمجلات عن نشر الصور.

وقال قصر سانت جيمس الجمعة إن "إجراءات قضائية بدأت في فرنسا الخميس بشأن انتهاك الخصوصية".

وفي بيان شديد اللهجة وصف القصر الحادثة بأنها "انتهاك بشع للخصوصية" واعتبر "أنه تم تجاوز خط أحمر".

وأكد البيان أن الحادث يذكر بأبشع تجاوزات الصحافة ووكالة البابارتزي (المختصة بملاحقة النجوم) أيام الأميرة ديانا التي تعقبها مصورون متخصصون في التقاط صور المشاهير في أكثر الأوقات خصوصيا حتي تسببوا لسيارتها التي كانت تحاول التخلص من ملاحقتهم في حادث أدى إلى وفاتها.

منذ ذلك الحين، ساد نوع من الاتفاق الضمني على ألا تنشر صور أو معلومات من شأنها أن تثير فضائح حول العائلة الملكية.

واستخدم قصر باكنغهام الشعور بالذنب الذي ساد بين البابارتزي وقتها لفرض نوع من القيود على الصور التي تنشر لولديها الأميرين وليام وشقيقه الأصغر هاري وهو أمر غير مألوف في بلد يعتز بحرية الصحافة المطلقة.

ولكن ومع انتشار الوسائل التقنية والشبكة العنكبوتية وانتشار استعمال كاميرات الهواتف المحمولة في كل المناسبات أصبح من الصعب التحكم فيما يلتقط وينشر من صور.

فالصورة التي تظهر على الإنترنت تدور حول العالم في ثوان متحدية كل موانع النشر.

كما أن الشهرة والإعجاب التي تتمتع بهما كيت في العالم يجعل منها هدف مميز لمن يستغلون صورها لتحقيق مكاسب مادية، فمجرد ظهور صورها العادية في الصحف والمجلات تضمن للناشر مضاعفة المبيعات.

ولقد سارعت النسخة الإنجليزية من "كلوزر" بالنأي بنفسها عن تصرفات مثيلتها الفرنسية مؤكدة على احترامها لهذا الاتفاق الضمني.

وأدانت الصحافة البريطانية بالإجماع نشر الصور وذكرت بمدى معاناة والدة الأمير وليام، الأميرة ديانا، من ملاحقة البابارتزي.

جريدة الديلي ميرور أكدت على حق الشخصيات العامة في التمتع بالخصوصية ونعتت كلوزر المجلة الفرنسية بلقب "البصاص" بينما انتقدت صحيفة الديلي ميل "التدخل الذي لا يمكن الدفاع عنه في الحياة الشخصية".

أما جريدة صن فأعلنت أنها "لا تنوي خرق خصوصية الحياة للزوجين". ولقد أثار هذا الموقف التساؤلات حيث أن صن كانت الصحيفة البريطانية الوحيدة التي نشرت الصور العارية للأمير هاري، شقيق وليام، أثناء رحلة خاصة في لاس فيغاس بالولايات المتحدة متخطية تحذيرات العائلة الملكية.

وكانت الصن وقتها قد بررت موقفها مؤكدة أنها نشرت صور هاري وهو عار "من أجل الصالح العام" لأنها تثير التساؤلات حول الحراسة المفروضة حول الأمير والخروقات التي فيها.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)