أعربت الفنانة لوسي عن رؤيتها لمصير الرقص الشرقي في مصر، خاصة في ظل قلة عدد الراقصات، قائلة إنها قلقة بالفعل، فلا توجد راقصات مشهورات كثيرات، لذا فهي تخشى على المهنة من الانقراض.
وأشارت لوسي إلى أنها اندهشت من الزج باسمها في فيلم (عش البلبل) للمطرب الشعبي سعد الصغير، موضحة في تصريحات أن صناع الفيلم يحاولون عمل دعاية للفيلم بما يفعلوه.
وأضافت لوسي أنها وجدت خبر مشاركتها في الفيلم منشورا على لسانها أيضا، وهو الشيء الذي يدعو بالفعل للدهشة، وقصت لوسي ما حدث في هذا الصدد قائلة: إن المنتج محمد السبكي حدثها بالفعل عن هذا الفيلم، لكنها "طنشته" (لم تعيره أي اهتمام) بالإضافة إلى أنه لم يرسل لها ورق العمل ولم يتحدث معها عن تفاصيل دورها، نافية في الوقت نفسه أنها ترفض التعامل في أفلام من إنتاج السبكي، قائلة إن أهم ما يجبرها على التعامل مع أي من المنتجين أو المخرجين والمؤلفين هو الورق فقط، فهو المحرك الأساسي لها.
على الجانب الآخر، وعن استمرار غيابها عن الساحة السينمائية، رغم إنها سبق وقدمت العديد من الأفلام، قالت لوسي إنه لا يوجد دور جيد استفز موهبتها حتى تقدمه، خاصة وأنها سبق وقدمت أعمالا ناجحة مثل (كرسي في الكلوب) و(ليه يا بنفسج) وأعمال أخرى.
وعن إمكانية أن تقدم القبلات أو المشاهد الساخنة في حال مشاركتها في فيلم سينمائي يتطلب ذلك، قالت إن أهم ما تفكر فيه هو أن يكون للمشهد الذي تقدمه سياق درامي، واستشهدت لوسي بأنها سبق وقدمت عددا من القبلات مع الفنان ماجد المصري في فيلم (سارق الفرح) ولم تجرح المشاعر أو تثير الغرائز ولم يعقب عليه أيضا أي من الجمهور، لأن الجمهور يعي جيدا المشهد الدخيل من المشهد الذي إذا تم حذفه سيحدث خلل درامي.
زوجي يثق في أخلاقي
وبسؤالها عما إذا كان زوجها سلطان الكاشف يتدخل في اختياراتها أو يعلق على أي مشهد تقدمه، قالت إن زوجها يعمل في مجال الإنتاج، وهو ما يعنى أنه فنان أيضا، لذا هو يعلم جيدا ماذا أقدم، وأني لا أقبل على تمثيل أي مشهد ليس له داع، وذكرت أنها سبق وشاركت في فيلم (حالة تلبس) وطلب منها مخرجه أن ترتدي مايوه بكيني فرفضت، فقال لها كيف ترفضي البكيني وأنتي ترتدي بدلة رقص؟ ووصفت لوسي هذا السؤال بأنه مستفز، فهي ترتدي بدلة رقص في حفل أو فرح، أي لها داع من ارتدائها، لكن مشهد البكيني كان دخيلا وهو ما رفضته.
جدير بالذكر أن آخر ظهور للفنانة لوسي كان في شهر رمضان قبل الماضي، من خلال مسلسل (سماره) مع الفنانة غادة عبد الرازق والمخرج محمد النقلي