آخر الأخبار
 - طننا مسرح كبير يضم مختلف الابداعات والاختراعات العلمية والتي للاسف لم تاخذ حقها ولم تتبنى اي جهة مشاريعها واستنتاجاتها الفكرية والعمليه والتي فعلا ان وجدت البيئه الخصبة لدعمها لجعلت من اليمن بلدا صناعيا حضاريا متقدما في شتى مجالات وميادين الحياة، ولاشارت اصابع العالم اليه بكل فخر واعتزاز وشموخ...ولكن بين واقع التهميش وللامبالاة كان قدر تلك العقول النيرة>>>

الأربعاء, 27-يونيو-2012 - 11:03:44
مركز الإعلام التقدمي- لقاء/ اسماء حيدر -

 * احدث اختراعاتي منظومه السلامه يمكنها ان توفر لليمن اكثر من خمسة مليارات...
 * الفساد وتهميش ثقافة الاختراع من ابرز معوقات المخترع اليمني.
 * نناشد وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الى سرعة تصحيح اوضاع اتحاد المخترعين وهيكلة هيئة الادارية.

وطننا مسرح كبير يضم مختلف الابداعات والاختراعات العلمية والتي للاسف لم تاخذ حقها ولم تتبنى اي جهة مشاريعها واستنتاجاتها الفكرية والعمليه والتي فعلا ان وجدت البيئه الخصبة لدعمها لجعلت من اليمن بلدا صناعيا حضاريا متقدما في شتى مجالات وميادين الحياة، ولاشارت اصابع العالم اليه بكل فخر واعتزاز وشموخ...ولكن بين واقع التهميش وللامبالاة كان قدر تلك العقول النيرة.
"مركز الاعلام التقدمي" ناقش هذه القضيه عن قرب اكثر مع رئيس لجنة مخترعي امانة العاصمة مدرب مبادئ الاختراع الدولي (سامح الوظاف).

سامح محمد محمد الوظاف- محافظة حجة- رئيس لجنة مخترعي امانة العاصمة باتحاد المخترعين اليمنيين وعضو مؤسس في الاتحاد،مقرر لجنة الرقابة والتفتيش ، مدرب
ممارس في التفكير الابداعي ومبادئ الاختراع، القى العديد من الدورات في اليمن وبماليزيا بجامعةUSM ،باحث في تطوير مهارات التفكير وتنمية القدرات ومؤلف (منهج
مبادئ التفكير الابداعي والاختراع)، ممثل اليمن في مؤتمر التقنيات لدول الجنوب الذي اقيم في مدينة بينغ، احد سفراء التنمية في الوطن العربي ومؤسس مركز عالم الاختراع والابداع (خاص) لديه العديد من الدراسات العليمة والمقالات والكتابات الادبيه المتنوعة.

اكثر من 150 بحثا علميا
* كيف بدات الانطلاق في مضمار عالم الاختراع في اليمن؟
- في الحقيقة ان عالم الاختراع والابتكار يعود جذوره في مرحلة دراستي الابتدائية حيث كنت دائم التأمل في كيفية تصنيع الاجهزة وتخمين اسباب وظروف تصنيعها ، وبالنسبة لاول فكرة لي ظهرت في صف الاول ثانوي وهي خاصة بتوليد الكهرباء من طاقة بديلة عكفت على تطويرها حتى تمكنت من معالجة مشكلتها وتوليد خمس افكار علمية مجدية لتوليد الطاقة الكهربائية من بدائل صديقة للبيئة لاتخلف اكسدة او غازات مضرة بالبيئة او ادخنة تكون سببا لشكلة الاحتباس الحراري.

* لديكم اكثر من خمسة عشر بحثا علميا وفكرة علمية واختراعا مكتمل الاسس وقابلا للتطبيق والتصنيع ،فما ابرزها؟
- (محرك ومولد الوظاف السامي)الذي يعتبر من احدى المحركات الحديثة لانتاج الطاقة الكهربائية بطاقات لم يتم استغلالها بعد وهو مكتمل علميا بنسبة 90%ورخيص الصنع والتكلفة.
- (مولد الوظاف السامي)وهو ايضا مولد حديث لانتاج الطاقة الكهربائية ولكن بمصدر بديل عن المصادر المستغلة الحالية وهو مكتمل علميا بنسبة80%.
- (برنامج الوظاف الاداري)وهو برنامج يسهل مهام ادارة المشتريات والمبيعات والتسويق ويكون عنصرا في الرفع من نسبة الارباح والمبيعات.
- (حزام الوظاف المطور) لسلامة القادة المسؤولين وسلامة المواطنين وهو مطوربنسبة 80%عن جسر الوظاف الاولي.

براءة الاختراع
* ماذا عن منظومة السلامة؟
- هذا هو من احدث واخر الاختراعات المبتكرة والمتطورة حيث يساهم بشكل كبير في سلامة السيارات والمشاة والحد من مسببات الحوادث المروريه المختلفة بنسبة 70%
ويوفر للدولة اكثر من خمسة مليارات ويقلل ايضا من نسبة المعاقين والوفيات نتيجة هذا النوع من الحوادث وبالمقابل يمكن الاستفاده منه دوليا للتقليل من نسة الضحايا البالغ
عددهم اكثر من مليون سنويا حسب احصائية الامم المتحدة ويكبد خسائر مالية فادحة تقدر باكثر من 60 مليون دولار.

* ولماذا لاتسعون للوصول الى لقب (براءة الاختراع)؟
- بالرغم من ان مشاريعي وابتكاراتي تتفق مع المعايير الدولية العالمية ولو طبقت لجعلت اليمن بمشيئة الله من اوائل الدول المستهمة في الرقي الحضاري . ولكن الحصول على
لقب براءةالاختراع ليس بالامر الهين فهو يكلف مبالغ هائلة ووضعي الشخصي لايسمح بتسجيل براءة اختراع.

* وكانت لكم مشاركات محلية ودولية عديدة ما ابرزها؟
- معرض اختراعات اليمن الذي اقيم على هامش الملتقي الوطني للشباب المبدعين عام2009.
- معرض المخترعين الاول في عدن اكتوبر 2010.
- معرض التقنيات الدولية لدول الجنوب في ماليزيا USM.

من أصعب المعوقات
* بكونكم رئيس لجنة مخترعي أمانة العاصمه وواحد من هؤلاء المخترعين والباحثين, ما ابرز المعوقات التي تواجه المخترع اليمني؟
- معوقات عديده وكثيره تحول بين ابداعه ودعمه منها: عدم وجود دعم وتمويل لمشاريع المخترعين من قبل الحكومه أو من قبل رجال الأعمال والمستثمرين المحليين, عدم توفر مراكز الأبحاث كمشاريع وطنيه استثماريه, جهل المجنمع اليمني الى ثقافة الأختراع واهميته والسعي الى إحباط المبدعين بقصد أو بدون قصد.

الهيكله الإداريه للأتحاد
* قلت في أحد القاءات مع إحدى الصحف الإعلامبه إن منظمات المجتمع المدني المختصه بالمبدعين والمخترعين قد فشلت من كنت تقصد في ذلك؟
- مثل فشلاتحاد المخترعين اليمني الذي أسس في8/2009 والذي لم يقدم أي فائده مجديه للمخترعين أو حتى لمؤسسي الإتحاد أنفسهم وبالمناسبه إن الإتحاد تم إيقافه في شهر رمضان بصوره رسميه من قبل وزارة الئون الإجتماعيه والعمل لتصحيح الإتحاد, ونيابة عن كل المخترعين نرفع رسالة نداء إلى وزيرة الشؤن الإجتماعية بسرعة التصحيح وهيكلة الهيئه الإداريه للإتحاد, هذا ومع ذلك دعمتنا الدولة بعشرة مليون ريال في أول سنه إلا أنه تم السطو عليها ولم يتم إستثمارها الإستثمار الأمثل. بالإضافه إلى ضعف جمعية المخترعين والباحثين اليمنيين التي تأسست في 4/2007م والتي تفتقر إدارتها إلى الدعم المالي والكفاءاة الإداريه ورسم خطة بناءه وجليه.
- غياب الهمه والمسؤوليه لدىمركز رعاية المبدعين والموهوبين المندرج ضمن وزارة الثقافه  رغم أن دعم المخترعين من إهتماماته وأهدافه إلا أنه يركز على المبدعين في المجال الأدبي!!. وبالمقابل هناك جهات حديثة النشئ مثل نادي المخترعين الذي أسسته إحدى الجامعات الخاصه ولم يوجد له صدى أو إستثمار إلى حتى الأن...
صندوق متخصص

* برأيك, كيف يتم إحياء بيئه خصبه للأختراعات الإبتكارات العلميه؟
- اولاً إخلاص مسؤولي الدوله المعنيين بدعم وتشجيع المخترعين فضلا عن خلق العراقيل أمامهم.
- إنشاء صندوق متخصص  يشجع ويرعىالمخترعين يديره المخلصون في مهامهم وتوفير مراكز أبحاث تخص المبدعين.
- تحسين المنهج التعليمي وتصميم برامج تكتشف المخترعين في الصفوف الأولى.
- تثقيف المجتمع بثقافة الأختراع عبر كافة وسائل الإعلام المقروءه والمسموعه من قنوات وإذاعات وصحف ومجلات.
- متابعة كل من وزارةالشؤون الإجتماعيه والعمل وهيئة استئصال الفساد والجهاز المركزي للرقابه والمحاسبه ومنظمات المجتمع المدني ذات العلاقه بالمخترعين بتحقيق أهدافها.

سؤال للجهات المعنيه
* هل من كلمة أخيره تود طرحها في نهاية هذا اللقاء؟
- نعم. أود أن انوه بأن هناك العديد من إخواننا اليمنيين الذين بعثتهم الدوله للدراسه في الخارج أبدعوا وتميزوا وطوروا من إبتكاراتهم و إختراعاتهم ثم عادوا لليمن فلم يجدوا صدر وطنهم الحنون ليحتضنهم ويستفيد من عطاءاتهم الإبداعيه ولو حتى بتوفير الوظيفه المناسبه ليتمكنوا من خدمة وطنهم بكل إخلاص ويشاركوا في نهضته والرقي بحضارته,

اضطروا بأن يهجروا وطنهم بداية مكرهين ثم وجدوا جهات غربيه تهتم بهم ووفرت لهم الوسائل والإحتياجات فأبدعوا لهم بكل إخلاص وتجنسوا بجنسياتهم ونسوا و للأسف ان
الدوله لم تسع لإسترجاعهم بل الجريمه الجسيمه بأن مسؤولين بالدوله يطلبون خبراء أجانب حسب زعمهم هم أقل كفاءه وإبداع من إخواننا اليمنيين الذين ما زالوا في حضن وطنهم, ولا أدري هل يريدونهم اللحاق بإخوانهم؟ إنهُ السؤال أضمه للجهات المعنيه!!.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)