الاعلام التقدمي - وكالات: -
شكّل الإعلان الذي تبناه مركز الأزمات في الأردن، في وقت متأخر مساء الأحد، دلالة أو إشارة على هواجس ومخاوف لوجستية بالجملة قد تنتج عن عاصفة شتوية ومطرية ومنخفض قطبي حاد تتعرض لأطرافه المملكة كما قال خبراء الطقس.
ووصف القارئ الجوي المتخصص الأكثر شهرة في الأردن، أحمد الشاكر، المنخفض الذي يدخل الأجواء المحلية للملكة في ساعات عصر الإثنين بأنه “فريد جدا من نوعه”.
ويبدو أن عاصفة حادة في الطريق، وأبلغ مركز إدارة الأزمات، وهو من المؤسسات السيادية، المواطنين بضرورة تجنب الأودية وتجمعات المياه، والحذر الشديد من سرعة عاتية للرياح يومي الثلاثاء والأربعاء أو فجر يوم الثلاثاء.
وطلب رئيس الوزراء من الدوائر والمؤسسات المختصة أعلى جاهزية ممكنة للتعامل مع المنخفض الجوي الذي يتوقع أن يشهد هطولا غير مسبوق من سنوات طويلة للأمطار حسب الخبراء، والثلوج على المناطق الجبلية والمرتفعة لأكثر من 1000 متر، إضافة إلى رياح شديدة سرعتها قد تزيد عن 100 كيلو متر في الساعة، وهي سرعة غير معهودة في مواسم الشتاء الأردنية.
التحذيرات ومن كل المؤسسات بالجملة، ووزارة الحكم المحلي ومعها مجلس بلدية العاصمة عمّان، اتّخذا حالة الطوارئ القصوى، والبلاد على موعد مع حالة جوية عنيفة جدا من فجر الثلاثاء أو بعد منتصف الإثنين إلى بعد ظهر يوم السبت المقبل. والخشية شديدة على السكان أو المناطق الأهلية في الأودية أو بين الجبال بسبب تجمعات كبيرة للمياه تعوّض النقص العام وتنهي مسألة الجفاف للموسم الحالي على الأقل في سياق المخزون المطري.
وتم رسميا في عمّان الإعلان عن “حالة طوارئ قصوى” في البلاد ترقبا للمنخفض الجوي، واستعدّت شركات الكهرباء لاحتمالات واردة بانقطاع التيار الكهربائي وسقوط الأسلاك على الأشجار كما حصل في الموسم الماضي.