الاعلام التقدمي - وكالات: -
قتل شاب فلسطيني، وأصيب أربعة آخرون بجروح، بعد أن أطلق جيش الاحتلال الصهيوني الرصاص نحوهم، اليوم الاثنين، عقب اقتحامه مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان إن مواطنا قتل متأثرا بجروح حرجة، نتيجة إصابته برصاص جيش الاحتلال الصهيوني في البطن، في جنين.
وأعلنت مصادر فلسطينية محلية أن محمود السعدي (17 عاما)، أصيب بجراح حرجة في بطنه برصاص الجيش الإسرائيلي؛ حيث نقل إلى مستشفى "ابن سينا" في جنين.
كما أن أربعة مواطنين فلسطينيين آخرين أصيبوا بنيران قوات الاحتلال الصهيوني، التي اعتقلت شابا فلسطينيا آخر، تتهمه بإطلاق النار على قواتها.
على جانب آخر، أبدت وزارة الخارجية الفلسطينية استغرابها من غياب ردود الفعل الدولية تجاه "إرهاب المستوطنين واعتداءاتهم الهمجية ضد المواطنين في الخليل بالضفة الغربية المحتلة"، على حد وصفها
وقالت في بيان، مساء الأحد، إن "هذا الغياب يعكس ازدواجية المعايير الدولية ويكشف زيف مواقف الدول التي تتغنى بمبادئ حقوق الإنسان وتدّعي تمسكها بحل الدولتين".
وأكدت أن هذه الدول "خائفة من إبداء أي انتقادات للعدو الصهيوني أو تحميله المسؤولية عن اعتداءات المستوطنين وهجماتهم الاستعمارية العنصرية".
ونشر النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي، صورة لطفل فلسطيني اعتدى عليه مستوطنون في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، منتقدا عدم صدور بيان من قادة إسرائيل لإدانة الحادث.
وكتب الطيبي في تغريدة على حسابه في "تويتر": "يزن الرجبي 14 عاما، هاجمه مستوطنون بالقرب من منزله في الخليل. رئيس الوزراء ورئيس الأركان لن يدينا أو يصدرا بيانا لأنه ليس جنديا هوجم من قبل المستوطنين، هو فلسطيني".