الإعلام التقدمي -

كشفت مصادر خاصة عن فضيحة جديدة لبرنامج الغذاء العالمي تمثلت بوصول شحنة دقيق تالفة "مسوس" يوم أمس الأول السبت على متن باخرة إلى ميناء المعلا بمحافظة عدن تابعة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.

وبحسب المصادر فإن شحنة الدقيق التالفة تقدر بـ(187962) كيس دقيق والمحملة على متن باخرة تحمل إسم (MV.NEW AGE) والتابعة لبرنامج الأغذية العالمي .

وأكدت المصادر بأن الباخرة تم حجزها من قبل هيئة المواصفات والمقاييس وضبط الجودة اليمنية ليتم إتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها والمتمثلة برفضها أو اتلافها أو إجراء عملية فصل للكميات الكبيرة المسوسة والتالفة عن الكمية السليمة المتبقية.

وتعد هذه الشحنة التالفة التابعة لبرنامج الغذاء العالمي كجزء من مايسمى بالمساعدات الطارئة المقدمة لليمنيين الذين تتاجر منظمات الأمم المتحدة بمعاناتهم .

وكانت منظمات يمنية مستقلة كشفت في السابق عن تورط برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في إرسال مساعدات فاسدة إلى اليمن، رغم ان الأمم المتحدة تحصل على مليارات الدولارات من الدول المانحة نظير تقديم المساعدات الغذائية لليمنيين وهو الأمر الذي تم استغلاله من قبل القائمين على البرنامج حيث يشرعون بنهب مليارات الدولارات المقدمة من المانحين ويقدمون مساعدات فاسدة وتالفة ولا تصلح للاستهلاك الآدمي إلى الشعب اليمني.

يشار إلى أن شحنة الدقيق الفاسدة التي وصلت يوم أمس الأول إلى عدن ليست الأولى ولن تكون الأخيرة حيث سبق وأن أرسل برنامج الغذاء العالمي عددا من الشحنات الفاسدة من القمح والدقيق والمواد الغذائية لليمن ويتم رفضها في المنافذ البحرية أو اتلافها.

وتنسف هذه الفضائح المدوية لبرنامج الغذاء العالمي ادعاءات المنظمات الدولية التي تقوم بجمع التبرعات من المجتمع الدولي بإسم فقراء اليمن ومساعدة اليمنيين ، إلا أن معظمها يذهب لسد النفقات الإدارية لهذه المنظمات سيئة السمعة، ولا يصل للمواطن اليمني الفقير سوى القليل من المساعدات الفاسدة والتالفة".

الجدير ذكره أن شحنة قمح تابعة لبرنامج الغذاء العالمي وصلت إلى ميناء عدن رابع أيام عيد الفطر المبارك وعند فحص الشحنة أتضح تلف 2440 طن منها وتم رفضها وغادرت الميناء لتعود مؤخرا مرة أخرى بتوجيهات من رئاسة الوزراء بالسماح بتفريغ حمولتها لكون شحنة القمح مقدمة من الحكومة الأمريكية !!