الإعلام التقدمي -

كشف المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث عن خطة جديدة (..) سلمها لحكومة هادي والحوثيين للرد عليها، وبشأن المسار المتعثر لتنفيذ اتفاق الحديدة.

ولم تتضح ما هي معالم وتفاصيل الخطة المذكورة، لكن المصادر الأممية تؤكد على الهدف الأساسي لدى غريفيث والمتمثل في العملية السياسية الأوسع ومفاوضات الحل النهائي.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن حكومة هادي والحوثيين أرسلا لمبعوث الأمين العام الخاص لليمن مارتن غريفيث وجهات نظرهما على مقترحه بشأن تطبيق اتفاق الحديدة الذي ينص على الوقف الفوري لإطلاق النار وإعادة الانتشار المشترك من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومدينة الحديدة.

وأكد غريفيث أنه تلقى رداً رسمياً من أحد الطرفين، فيما ينتظر الرد الرسمي من الجانب الآخر، وذلك وفق ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة.

وصرح دوجاريك للصحفيين: "قال السيد غريفيث إنه يتطلع إلى تلقي الرد الرسمي خلال الأيام القليلة المقبلة. تم تقديم المقترح إلى الجانبين في مطلع أغسطس/آب للنظر فيه، بهدف توليد الزخم المطلوب لتطبيق الخطوات المهمة والأساسية في الاتفاق والسماح للطرفين بالدخول في عملية سياسية أوسع والتوصل إلى تسوية سياسية متفاوض عليها للصراع".

ولا يحقق الاتفاق حتى الآن أي تقدم يذكر. وبقيت اتفاقات ومخرجات خمسة اجتماعات مشتركة للجنة التنسيق برئاسة لوليسغارد حبراً على ورق.

ويتواصل التصعيد العسكري بشكل متزايد في مختلف جبهات ومناطق مدينة الحديدة الساحلية غربي اليمن وجنوبي المحافظة.