- عمان عالقة بين خلاف روسي أمريكي على ترتيبات “خفض التوتر” جنوبي روسيا….الوضع على الحدود الاردنية السورية “آمن ومربك” وموسكو تطالب واشنطن بوقف التلاعب بتفسيرات النصوص

الاثنين, 13-نوفمبر-2017 - 07:46:51
الإعلام التقدمي -



بدأت تظهر على السطح محاور الخلاف بين موسكو وواشنطن وعمان على تفسير نصوص وضعت في اتفاقية تخص جنوبي سورية مؤخرا ولها علاقة بتطبيقات سيناريو خفض التوتر.


وفيما يصر الاردن على وجود دور للجيش السوري الحر في ملف تشغيل واعادة افتتاح معبر نصيب الحدودي بين البلدين دخل الكرملين على الخط وطلب من واشنطن التوقف عن التلاعب في تفسيرات نصوص الاتفاقية الموقعة وترتيبات خفض التوتر جنوبي سورية.

وعلمت راي اليوم ان الاجندات بدات تتصارع سياسيا في ملف خفض التوتر الجنوبي على الحدود مع الاردن .

 وتصر موسكو على ان البنود المتفق عليها لا تشمل قوات تتبع حزب الله اللبناني والحرس الثوري الايراني فيماترى واشنطن بان المتفق عليه يشمل جميع القوات غير النظامية ومن طرفي النظام والمعارضة فيي الوقت الذي تجد فيه عمان نفسها عالقة بين تفسيري الطرفين.

ودعا دميتري بيسكوف الناطق باسم الكرملين واشنطن إلى الكف عن محاولات تأويل نص المذكرة الاردنية الروسية الأمريكية المبرمة في عمّان في الـ8 من الشهر الجاري حول جنوب غربي سوريا

وفي حديث للصحفيين، قال بيسكوف: ‘لا محل بهذا الشأن لأي تفسير أو تأويل، ولا بد قبل كل شيء من الاطلاع على نص المذكرة وقراءته. من غير المقبول هنا التفسير المزدوج، ولا بد من الاستناد إلى نص المذكرة الصريح”

وأضاف حسب ما نقلت تقارير: ‘المذكرة قبل الإعلان عنها، خضعت للبحث والمشاورات على مستوى الخبراء، وتم الاتفاق على صيغتها في دانانغ خلال قمة ‘آبيك’ الأخيرة من قبل وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والأمريكي ريكس تيليرسون، قبل أن ترفع للرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب اللذين أقرّاها بشكل نهائي”.

 ولم تتضح صورة الخلاف بعد لكن مصدر اردني وصف الوضع على الحدود بانه آمن نسبيا لكنه مربك خصوصا وان الخلاف الامريكي الروسي يحرج عمان ويعوق مشروعها بخصوص اعادة تشغيل معبر نصيب حيث تريد واشنطن حضورا للجيش الحر مع النظامي في ادارة المعبر وتصر روسيو على عودة الجيش النظامي فقط وتسليم المعارضة الموالية لواشنطن لاسلحتها لإكمال الحصة التالية من ترتيبات خفض التوتر.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 06:34 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alealamy.net/news-77062.htm