الاعلام التقدمي- - قال مسؤولون غربيون إن مجلس الأمن الدولي إذا ما توصلت القوى العالمية وإيران إلى اتفاق نووي سيرجئ لشهر على الأقل اتخاذ أي إجراء لرفع العقوبات عن إيران حتى يراجع الكونغرس الاتفاق.
ونقلت وكالة "رويترز" الاثنين 15 يونيو/حزيران عن المسؤولين قولهم إنهم لا يرحبون بهذه الخطوة لكنها ضرورة سياسية لأن أعضاء الكونغرس الجمهوريين المعارضين لمفاوضات الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع إيران لا يرغبون أن تكون الكلمة لمجلس الأمن الدولي أولا، وقرار الكونغرس سيعتبر حكما مسبقا على أي اتفاق يخفف العقوبات عن إيران.

وترغب إيران في رفع كل العقوبات المفروضة من قبل الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي فور التوقيع على الاتفاق، لكنها قد تقبل على مضض هذا التأجيل، وبهذا الصدد قال مسؤول إيراني كبير اشترط عدم نشر اسمه "يبدو أنه لا يوجد خيار آخر.. هل نحن راضون؟ بالطبع لا."
يذكر أن الموعد النهائي للتوصل إلى اتفاق بين إيران ومجموعة "5 + 1" محدد في 30 يونيو/حزيران الجاري، إلا أن الموعد قد يجري تمديده حسب توقعات المسؤولين الغربيين.

وأشار المسؤولون الغربيون إلى أن مجلس الأمن لا يحتاج إلى موافقة الكونغرس، لكن حسب قولهم ليس من الحكمة سياسيا استباق الكونغرس.

وكان أوباما وقع الشهر الماضي على قانون يمنح الكونغرس 30 يوما لمراجعة أي اتفاق قبل أن يعلق أوباما عقوبات الكونغرس الأمريكي بشرط أن يتسلم أعضاء الكونغرس الاتفاق بحلول 8 يوليو/تموز، وفي حال تسلم الكونغرس الاتفاق بعد ذلك الموعد ستمتد فترة المراجعة إلى 60 يوما.

المصدر: "رويترز"