- أفاد التلفزيون التونسي، الأربعاء، بوصول ما يزيد على 8000 مواطن ليبي، هاربين من المعارك الدائرة في بلادهم، عبر منفذ رأس جدير على الحدود التونسية الليبية، في وقت ذكرت فيه السلطات التونسية أنها غير قادرة على استقبال أعداد كبيرة من اللاجئين الليبيين، مشيرة إلى أنها قد تغلق الحدود البرية مع ليبيا، إن "اقتضت المصلحة الوطنية ذلك".......

الأربعاء, 30-يوليو-2014 - 19:43:30
مركز الإعلام التقدمي -

أفاد التلفزيون التونسي، الأربعاء، بوصول ما يزيد على 8000 مواطن ليبي، هاربين من المعارك الدائرة في بلادهم، عبر منفذ رأس جدير على الحدود التونسية الليبية، في وقت ذكرت فيه السلطات التونسية أنها غير قادرة على استقبال أعداد كبيرة من اللاجئين الليبيين، مشيرة إلى أنها قد تغلق الحدود البرية مع ليبيا، إن "اقتضت المصلحة الوطنية ذلك".
وقال وزير الخارجية التونسي منجي الحامدي في مؤتمر صحفي "الوضع الاقتصادي في بلادنا هش ولا يمكن أن نتحمل مئات الآلاف من اللاجئين يضافون إلى أكثر من مليون ليبي موجودين في تونس. اقتصادنا لا يمكن أن نتحمل أكثر من هذا".

وأضاف "إن اقتضت المصلحة الوطنية غلق الحدود (مع ليبيا)، سوف نغلق الحدود"، لافتاً إلى أن تونس هي دولة الجوار "الوحيدة" مع ليبيا التي لا تزال تفتح حدودها مع هذا البلد.
وقال الوزير "لا نريد إعادة سيناريو 2011، هذه المرة المصلحة الوطنية ستكون فوق كل اعتبار".

وفي 2011، لجأ مئات الآلاف من الليبيين والأفارقة الى تونس هرباً من المعارك التي شهدتها ليبيا قبل الإطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي.
وترتبط تونس وليبيا بحدود برية مشتركها تمتد على نحو 500 كيلومتر، ويوجد على طول هذه الحدود معبران حدوديان هما "راس جدير" و"ذهيبة".

ومنذ تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا مؤخراً، يدخل يومياً إلى تونس ما بين 5000 و6000 ليبي عبر البرّ، حسب وزير الخارجية التونسي.
وقال الوزير إنه أجرى اتصالات الأربعاء مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "وطلب منهم أن يكونوا حاضرين بقوة في تونس لمساعدتها على التعامل مع تدفق اللاجئين، وقد وافقونا (على تقديم المساعدة)".
وأضاف أن تونس ستسمح للعمال المصريين والأردنيين في ليبيا باستعمال مطاري جربة وقابس (جنوبي تونس) للعودة إلى بلادهم جواً.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 24-إبريل-2024 الساعة: 09:38 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alealamy.net/news-65527.htm