- تنطلق، الثلاثاء، وسط أجواء من الخلاف والتشاؤم جولة جديدة من المحادثات بين إيران ومجموعة الدول الست، الرامية للتوصل إلى اتفاق نهائي في ملف طهران النووي........

الثلاثاء, 18-مارس-2014 - 08:41:27
مركزالإعلام التقدمي - وكالات -
تنطلق، الثلاثاء، وسط أجواء من الخلاف والتشاؤم جولة جديدة من المحادثات بين إيران ومجموعة الدول الست، الرامية للتوصل إلى اتفاق نهائي في ملف طهران النووي.
لكن عشية اليوم الأول للاجتماع، استبق وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، المحادثات بإلغاء مأدبة عشاء كانت مقررة مع ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون.
وجاءت هذه الخطوة، حسب وكالة أنباء فارس الإيرانية، احتجاجا على لقاء آشتون مع مجموعة من الناشطات الإيرانيات في المعارضة، وذلك خلال زيارتها الأخيرة لطهران.

المباحثات النووية والأزمة الأوكرانية

ورغم تأكيدات دبلوماسية من الجانبين أن الخلاف حول أوكرانيا لن يؤثر على المحادثات النووية الإيرانية، فإن التوتر بين موسكو وواشنطن سينعكس بالطبع على طاولة الحوار في فيينا.
ومن المتوقع أن يخدم هذا التباين الأميركي الروسي، الموقف الإيراني الذي قد يزداد كما يرى بعض الخبراء تشددا ما قد يصعب أكثر فرص التوصل لاتفاق.
ويرى خبراء أن أي خلاف بين القوى الكبرى، قد يخفف بشكل واضح الضغوط التي تتعرض لها إيران خلال المحادثات.

وفي حين تطالب موسكو طهران بضرورة المصادقة على البروتوكول الإضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يسمح بالتفتيش المستمر من قبل الأمم المتحدة، فإنها لا تمانع على ما يبدو في احتفاظ إيران بأكبر عدد ممكن من أجهزة الطرد المركزي.
وجاءت الأنباء قبل أيام من بدء هذه المحادثات عن موافقة روسيا على مساعدة إيران في بناء محطتين للطاقة النووية، ما يوجه رسالة باستمرار التعاون بين البلدين في المجال النووي مهما كانت الاعتراضات الغربية.
وعلى أي حال، فإن هذه الجولة من المحادثات وإن كانت أصعب، لأنها تتعرض لقضايا تقنية مهمة، فإنها مجرد جولة من جولات عديدة تالية يسعى الطرفان لاستمرارها دون توقف حتى شهر يوليو المقبل، الموعد المحدد لاستكمال الاتفاق الذي يراه كثيرون غير واقعي وصعب للغاية.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 07:57 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alealamy.net/news-64485.htm