مركز الإعلام التقدمي -
أعلن الشيخ يحيى الحجوري، السبت الماضي الخروج من منطقة دماج بعد اجتماع دار بينه وبين الوساطة المرسلة من الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وأكدت مصادر في دماج، أن موافقة الحجوري على الرحيل جاءت بضغوطات من قبل الرئيس هادي للخروج في فترة لا تزيد عن أربعة أيام.
وقال الرئيس للحجوري على لسان الوساطة: "أنا لا استطيع أن أحميك أبداً والجيش الذي سنفرضه للرقابة هو بيد الحوثي، فإما أنك تخرج أو أنك ستحارب الدولة"، حسب ما أوردته صحيفة "الأهالي".
ونشر الموقع الرسمي بمركز دماج بياناً قبل خروجهم من دماج، جاء فيه، طلب وقف الحرب ورفع الحوثيين للنقاط، وفك الحصار المفروض وتبادل الجثامين.
وحول مطالب الحجوري خلال الأربعة الأيام، تمثلت في ضمان خروجه ومن معه من طلاب العلم بشكل آمن، كذلك حصوله على ضمانة من الحوثي وهادي بعدم ملاحقته من قبل الحوثي مستقبلاً، التعويض العادل لبناء مساجد وحفر آبار وكذا اعتبار قتلاه شهداء من قبل الدولة والاهتمام بالجرحى.
وكانت اللجنة الرئاسية التي تشكلت قد فرضت على يحيى الحجوري الأسبوع الماضي، تفويض الرئيس هادي لحل القضية.
الرئيس للحجوري:لا استطيع حمايتك والجيش الذي سنفرضه للرقابة هو بيد الحوثي