حذرت منظمة الصحة العالمية من عودة «وباء» شلل الأطفال إلى اليمن مع استمرار تدفق اللاجئين الأفارقة.
وذكر تقرير صادر عن المنظمة - نشر في صنعاء - أن الوضع الوبائي لفيروس شلل الأطفال في دول القرن الأفريقي أصبح يمثل وباء يهدد جميع دول المنطقة المجاورة لدول القرن الأفريقي وأولها اليمن، مشيرا إلى أن الوضع كارثي ويهدد جميع دول المنطقة المجاورة لهذه الدول وأولها اليمن؛ نظرا لتزايد حركة انتقال اللاجئين والمتسللين من هذه الدول إلى اليمن مما يزيد الخطورة بعودة شلل الأطفال إلي اليمن بعد أن كانت قد تخلصت منه في عام 2009.
ولفت إلى أن الخطر يتزايد مع وجود أطفال غير مطعمين ومتخلفين عن بعض جرعات التحصين الروتيني فهؤلاء يمثلون فجوة ونقطة ضعف قد يعود الفيروس من خلالهم.
وطبقا لآخر إحصائيات المنظمة فإن عدد حالات الإصابة بفيروس الشلل وصل إلى 174 إصابة في دول القرن الافريقي منها 160 حالة في الصومال و 13 حالة إصابة في كينيا وحالة إصابة واحدة في اثيوبيا.