- بورما

الثلاثاء, 30-أكتوبر-2012 - 11:47:42
مركز الاعلام التقدمي -

حذر سورين بيتسوان الامين العام لمنظمة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) من ان استمرار العنف العرقي والطائفي في بورما (ميانمار) بين بوذيي الراخين ومسلمي الروهينجيا قد يدفع هؤلاء الى التطرف ويهدد الاستقرار في المنطقة بأسرها.

ودعا سورين المجتمع الدولي الى المساعدة في اعادة السلم الى اقليم راخين غربي بورما (ميانمار)، وذلك بعد ان اسفرت اعمال العنف عن مقتل 88 شخصا على الاقل ونزوح اكثر من 26 الف من السكان في الشهر الجاري فقط.


ونقلت صحيفة (جاكارتا بوست) الاندونيسية الثلاثاء عن سورين قوله اثناء حضوره حوارا عن حقوق الانسان يعقد في العاصمة الاندونيسية إن مسلمي الروهينجيا في بورما يواجهون "ضغوطا وآلاما ومعاناة فظيعة".


ومضى الامين العام للقول "اذا اخفق المجتمع الدولي - بما فيه منظمة آسيان - في تخفيف هذه الضغوط والآلام، فقد يدفع ذلك الروهينجيا الى التطرف مما سيؤدي الى تقويض استقرار منطقتنا برمتها بما فيها مضائق ملقا." يذكر ان مضائق ملقا تعتبر الممر المائي الرئيسي بين المحيطين الهندي والهادئ.


وقال سورين إن بمقدور منظمته تقديم العون لبورما كما فعلت عندما تعرضت تلك البلاد لاعصار نرجس عام 2008.


وكانت الحزازات التاريخية بين البوذيين الروهينجيا في اقليم راخين قد تفجرت عنفا في يونيو / حزيران الماضي، عقب انتشار خبر اغتصاب وقتل امرأة بوذية.



 
تمت طباعة الخبر في: الاثنين, 29-إبريل-2024 الساعة: 01:40 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alealamy.net/news-54614.htm