مع الخيوط الأولى من نور فجر يوم عيد الفطر كانت عدسة مركز الاعلام التقدمي حاضرة لتوثق مشهد رجال الأمن المركزي الذين أمسوا ليلهم في الطرقات المؤدية الى جامع الصالح بصنعاء لتأمين الحماية الامنية للمصلين في ضوء التهديدات الارهابية التي تواجهها اليمن جراء تنظيم القاعدة..
ولولا هذه العيون الساهرة على أمن المواطنين لما استطاع احد أداء صلاة العيد سواء في هذا الجامع او سواه، إذ أن العناصر الارهابية لا تفرق بين بيت الله او شارع عام او ساحة حرب، فكلها مباحة لتنفيذ المجازر...