أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الاتصال الهاتفي الذي أجراه أمس مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين تناول توسيع جهود بلديهما لدعم السلام في منطقة قره باغ بالتعاون مع دول أخرى.

أردوغان: بحثت مع بوتين إمكانية توسيع جهود دعم السلام في قره باغبوتين وأردوغان يؤكدان على ضرورة تنفيذ الاتفاق حول قره باغ بالكامل

وشدد أردوغان، في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء أمام الكتلة البرلمانية لحزبه "العدالة والتنمية" الحاكم في أنقرة، على أن الدعم التركي أتاح لأذربيجان "إنهاء الاحتلال الأرمني لقره باغ"، مضيفا: "لأول مرة تتضاعف الآمال في إيجاد حل دائم".

وتابع: "على الرغم من التأخر لـ30 عاما، يرفرف العلم الأذربيجاني فوق قره باغ. بحثت الموضوع أمس مع السيد بوتين، ونحن - تركيا وأذربيجان وروسيا - سنضمن السلام في المنطقة".

وأشار الرئيس التركي إلى وجود "فرصة لتحسين هذه العملية"، موضحا: "بحثنا أيضا مع السيد بوتين المساعي في سبيل توسيع وتطوير (نظام وقف إطلاق النار) بالتعاون مع دول إقليمية أخرى".

من جانبه، رفض المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف التعليق على تصريحات أردوغان بشأن توسيع جهود السلام في قره باغ، قائلا إنه لا يستطيع إضافة أي شيء علاوة على ما ورد في البيان الصادر عن الكرملين بشأن المكالمة.

وأكد بيسكوف أن المكالمة مع أردوغان تناولت تطبيق الالتزامات التي يتحملها بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان بموجب الإعلان الثلاثي بشأن وقف إطلاق النار في قره باغ المبرم بينهم في العاشر من نوفمبر الجاري، بالإضافة إلى التعاون بين موسكو وأنقرة ضمن إطار المركز المشترك لمراقبة الهدنة في قره باغ، ومقره في أذربيجان.

وأشار المتحدث إلى أن الحديث لا يدور عن أي زيادة لتعداد قوات حفظ السلام الروسية المنتشرة في قره باغ بموجب الاتفاق الثلاثي، داعيا إلى عدم الخلط بين قوات حفظ السلام والموظفين في مركز التجاوب الإنساني الذي أنشأته وزارة الدفاع الروسية في عاصمة الإقليم المتنازع عليه مدينة ستيبانكيرت (خانكندي).

المصدر: وكالات

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.