علق مجلس التعاون الخليجي، اليوم الأحد، على إطلاق جماعة "أنصار الله" في اليمن، صاروخين باليستيين باتجاه المملكة العربية السعودية.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، في بيان له، إن "هذا الاعتداء الإرهابي لا يستهدف أمن المملكة العربية السعودية فحسب، وإنما أمن منطقة الخليج واستقرارها".

وأضاف الحجرف، أن "الهجوم يمثل انتهاكاً صارخا للقوانين والأعراف الدولية التي تمنع استهداف المدنيين والأعيان المدنية"، مؤكدا أن الاعتداء يأتي في الوقت الذي يسخر فيه العالم جهوده لمواجهة جائحة فيروس كورونا.

كما أكد الأمين العام وقوف مجلس التعاون إلى جانب المملكة وتأييده لجميع ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها، داعيا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والوقوف بحزم في وجه الميليشيات الحوثية في محاولاتها لزعزعة الأمن والسلم في المنطقة.

​وكان المتحدث الإعلامي باسم الدفاع المدني السعودي بمنطقة الرياض، المقدم محمد الحمادي، أعلن إصابة مدنيين اثنين، بجروح طفيفة في العاصمة السعودية الرياض، جراء تناثر شظايا صاروخ يمني تم اعتراضه وإسقاطه.

وقال العقيد تركي المالكي، المتحدث باسم التحالف بقيادة السعودية في اليمن، إن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت صاروخين باليستيين ليل السبت أطلقتهما جماعة "أنصار الله".

وذكرت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث قوله، إن "الدفاعات الجوية السعودية اعترضت صاروخين باليستيين ليل السبت أطلقهما المسلحون الحوثيون اليمنيون المتحالفون مع إيران صوب العاصمة الرياض ومدينة جازان في جنوب المملكة".

وأضاف أن "إطلاق الصواريخ الباليستية من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية والحرس الثوري الإيراني في هذا التوقيت يعبر عن التهديد الحقيقي لهذه المليشيا الإرهابية والنظام الإيراني الداعم لها" وأن "هذا التصعيد من قبل الميليشيا الحوثية لا يعكس إعلان الميليشيا الحوثية بقبول وقف إطلاق النار".

من جانبها، أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثيين"، اليوم الأحد، تصدي دفاعاتها لتشكيل جوي تابع للتحالف العربي، في أجواء ضواحي العاصمة صنعاء وسط اليمن.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.