عام آخر إنتهى ، وتطلعات كبيرة نتمنى أن يصل اليها وملموسة على ارض الواقع بفكر وثقافة مدنية واحتضان للمبدعين والمفكرين والنخب ..


في يوم 8 مارس من كل عام تمر علينا ذكرى تأسيس ملتقى الرقي والتقدم، كنتاج طبيعي لصدق النوايا ونضج الأفكار ونبل الأهداف التي انبثقت عن حراك فكري و ثقافي وتضافر الجهود التي تكللت بإعلان ملتقى الرقي والتقدم ليكون ملتقى فكريا وثقافيا وسياسيا يهتم بمناصرة الحقوق، وتعزيز التعاون لبناء ثقافة وطنية ولائها للوطن وللأهداف الآنسانية السامية.

على مدى 13 عام صدح الملتقى بعدد من الأفكار التي كان يخاف الأخرين تبنيها، لا يتسع المقام لذكر مآثر الملتقى فمن قانون الصحافة والإعلام الى قانون العلم الوطني ، وصولا للمطالبة بالكوتا النسائية وتبنيها والعمل على دمج المرأة في الوظيفة العامة ومساندة مواقفها ومطالباتها بنيل الحقوق، ويظهر ذلك.جليا من خلال اختيار يوم المرأة العالمي هو يوم تأسيس وانطلاق الملتقى في تأكيدا واضح عن الرغبة الجامحة لدى الملتقى ومفكريه ومبدعيه بأن يكون نصيرا لاهم قضية انسانية والتي عانت الكثير من العقبات والمصاعب انها قصية حقوق المراة.

وفي خضم الاحداث التي مر بها اليمن كان الملتقى سباقا في تبنيه المطالبة بدولة مدنية علمانية تكفل الحريات وتقيم العدالة والقانون والمساواة، ولا ننسى المقولة الشهيرة التي دأب رئيس الملتقى يحيى محمد عبدالله صالح على ترديدها لتصبح شعارا يتردد " لنناظل معا من اجل يمنا ديمقراطي موحدا وعلماني فيه الحقوق محفوظة".

ورغم ظروف الحرب واغلاق مقر ملتقى الرقي والتقدم من قبل سلطات الامر الواقع في #صنعاء، إلا أن الملتقى وعبر رئيسه أقام وما زال الكثير من الفعاليات والأنشطة الرامية لكشف جرائم العدوان والحروب التي يتعرض لها شعبنا منذ خمسة أعوام دون ان يتحرك العالم لوقف المعتدين ومحاسبتهم.

وفي الذكرى 13 للتأسيس نرفع آيات التهاني للاخ رئيس الملتقى وللمكتب التنفيذي وكافة هيئات الملتقى أملين ان يكون هذا العام عام آخر متجدد لانطلاقة اقوى نحو تنمية فكرية وثقافية وابداعية من خلال اقامة الندوات و ورش العمل والتشارك مع المنظمات ذات الصلة والتي تتسق واهداف الملتقى.الرقي والتقدم

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.