أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن العسكريين الروس والأتراك على تواصل دائم بشأن الوضع في إدلب السورية يوجد بينهم تفاهم كامل.

وقال لافروف عقب مؤتمر ميونيخ للأمن: "العسكريون الروس والأتراك المتواجدون على الأرض في سوريا في منطقة إدلب، على تواصل دائم ويبحثون فيما بينهم تغيرات الأوضاع. ويوجد بينهم- كما سمعنا من عسكريينا ومن العسكريين الأتراك- تفاهم كامل. آمل أن يتمكنوا من تقديم أفكار من شأنها أن تؤدي إلى خفض التوتر في الوضع على أساس الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين الرئيسين الروسي والتركي".

ويواصل الجيش السوري عملياته في ريف حلب الغربي، بعدما نجح مساء أمس في تطهير عشرات البلدات والقرى الممتدة على منطقة تقارب مساحتها 200 كيلومترا مربعا، وسط انهيار كبير في صفوف مسلحي و"جبهة النصرة" و"الحزب الإسلامي التركستاني" المنتشرين في المنطقة.

وعزز الجيش التركي من وجوده في إدلب وقام بإدخال المزيد من الدبابات والمدافع والمدرعات من مختلف صنوف الجيش التركي في البلاد.

وأفادت وكالة الأنباء التركية "الأناضول" باستقدام الجيش التركي المزيد من التعزيزات العسكرية من مختلف الثكنات العسكرية التركية.

وأشارت الوكالة، نقلا عن مراسلها، إلى أن الجيش التركي استقدم مدافع ودبابات وناقلات جند وصلت مدينة ريحاني في ولاية هاطاي جنوبي البلاد.

وتوجهت القافلة المؤلفة من 150 مدرعة إلى نقاط المراقبة التركية المنتشرة في مدينة إدلب السورية، وسط إجراءات أمنية مكثفة.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال، قبل أيام، إن تركيا ستتعامل مع القوات السورية إذا لم تنسحب من إدلب قبل نهاية فبراير/ شباط الجاري، وأن بلاده "لن تقف صامتة أمام محاصرة نقاط المراقبة التركية في إدلب السورية، لافتًا إلى أن أنقرة ستقوم بما يلزم إزاء ما يحدث في إدلب".

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.