الإعلام التقدمي - وكالات: -
حدد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هدفه المقبل بعد الفوز بجائزة الكرة الذهبية للمرة الثامنة في مسيرته الأسطورية، وهو قيادة منتخب بلاده إلى الاحتفاظ بلقبه بطلاً لكوبا أميركا المقررة الصيف المقبل في الولايات المتحدة.
وتوّج ميسي الاثنين، بالكرة الذهبية لأفضل لاعب، الجائزة الفردية الأكثر شهرة في كرة القدم العالمية والتي تمنحها سنوياً مجلة «فرنس فوتبول» الفرنسية، للمرة الثامنة في مسيرته، ليبتعد في صدارة أكثر الفائزين بها بفارق 3 ألقاب عن غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي كان غائباً أصلاً عن لائحة المرشحين الثلاثين.
وجاء تتويج ميسي بهذه الجائزة، التي نالها العام الماضي الفرنسي كريم بنزيمة، لكن مهاجم نادي الاتحاد السعودي الحالي اكتفى في النسخة الحالية بالمركز السادس عشر، بعدما نجح أخيراً في قيادة منتخب بلاده إلى الفوز بكأس العالم نهاية 2022 في قطر.
كان تتويجه بالكأس العالمية الأفضل في مسيرته المذهلة، وهذا ما منحه التفوق على منافسيه النجم النرويجي لمانشستر سيتي الإنجليزي إيرلينغ هالاند، ووصيف مونديال قطر وهدافه نجم باريس سان جيرمان الفرنسي كيليان مبابي، اللذين حلا خلفه توالياً في التصويت على الجائزة.
ولدى سؤاله عن إمكانية فوزه بالجائزة للمرة التاسعة، فضل ابن الـ36 عاماً عدم التركيز على هذه المسألة مفضلاً الحديث عن هدفه المقبل، بالقول: «أنا لا أفكر بالمستقبل على المدى الطويل. أنا أستمتع حالياً بكل يوم على حدة».
وأضاف الأرجنتيني الذي يدافع حالياً عن إنتر ميامي الأميركي بعد رحيله عن باريس سان جيرمان الفرنسي نهاية الموسم الماضي: «أمامنا بطولة كوبا أميركا في الولايات المتحدة، حيث أنا الآن مع إنتر ميامي، نحن حاملو اللقب، لذلك أتطلع إلى خوضها في حالة بدنية جيدة، وبعد ذلك سأرى كيف ستسير الأمور من هناك».
وتقام البطولة القارية في الولايات المتحدة بين 20 يونيو (حزيران) و14 يوليو (تموز)، حيث تسعى الأرجنتين إلى الاحتفاظ باللقب الذي أحرزته عام 2021 في البرازيل لأول مرة منذ 1993 بفوزها على أصحاب الأرض 1 - 0، ما منح ميسي لقبه الأول على الإطلاق بألوان بلاده.
وأقرّ ميسي أن فترة العامين التي قضاها في سان جيرمان لم تسِر بالطريقة التي تصورها عند التوقيع من برشلونة الإسباني في 2021، قائلاً: «لم تسِرْ الأمور كما كنت أتمنى، لكني استمتعت بالمدينة كثيراً، وأحب أولادي المدينة كثيراً ووجدوا صعوبة في مغادرتها».
وتابع: «إنها مدينة مذهلة وكنت محظوظاً بالعيش هنا، من ناحية كرة القدم، لم تسِر الأمور كما كنت أتمنى، لكني أفضل أن أتذكر الأشياء الجيدة الكثيرة».