الإعلام التقدمي -صنعاء: -
أُثار تصريح لقيادي في جماعة الحوثي ، موجة سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد وصفه أشجار الزينة بـ"الحرب الناعمة".
وكان القيادي الحوثي إبراهيم شرف الدين، الذي ينتحل منصب مدير مكتب الزراعة في العاصمة المختطفة صنعاء، قال إن أشجار الزينة التي يتم تشجير جزر الشوارع بها "حرب ناعمة".
وزعم شرف الدين أن جماعته ستقوم بتشجير شوارع صنعاء بـ"النخيل والفواكه المثمرة والنافعة للإنسان" بدلا من أشجار الزينة باعتبارها "حربا ناعمة".
وقال: "اليهودي والنصراني لم يتركا وسيلة لاستهداف بلدان العالم الإسلامي إلا اتبعوها، ومن ذلك الحرب الناعمة فأدخل أشجار الزينة وفيها إصابات قاتلة، يعني أنها تنقل الأمراض لأشجار الفواكه وللمواطنين، ولو لاحظت أن معظم الإصابات في أمانة العاصمة سببها أشجار الزينة ".
وأشار إلى أن السبب في عدم نجاح زراعة النجيل سابقا في صنعاء كونها لم تزرع باتجاه القبلة، حد زعمه.
كما زعم أن "الدراسات أثبتت ضرورة زراعة النخيل باتجاه القبلة، حتى تنمو وتثمر!".
تخريف جماعة الحوثي لم يقتصر على أشجار الزينة فقط، بل امتد إلى لقاحات الأطفال التي اعتبرتها الجماعة "مؤامرة يهودية".
وكانت جماعة الحوثي زعمت، قبل أشهر، أن اللقاحات وجرع تحصين الاطفال ليست آمنة ووصفتها بأنها "وسخ وسموم ومؤامرة يهودية وفكرة شيطانية تهدف إلى قتل ملايين البشر".