آخر الأخبار
 - مواجهة في البرلمان الأوروبي بين رئيس هيئة تابعة للرئاسة الجزائرية ومسؤول برابطة حقوقية تم حلها

الخميس, 23-مارس-2023 - 17:24:47
الاعلام التقدمي - وكالات: -


شهدت ندوة نظمها البرلمان الأوروبي حول واقع حقوق الإنسان في الجزائر، مناظرة مرئية لأول مرة، بين رئيس مجلس حقوق الإنسان عبد المجيد زعلاني ونائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان سعيد صالحي، واللذين يمثل كل منهما توجها مختلفا، فالأول يرأس هيئة تابعة للرئاسة والثاني لديه نظرة نقدية لواقع حقوق الإنسان في الجزائر، وهو لاجئ حاليا في بلجيكا.
وجاء تنظيم هذه الندوة، برعاية لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الأوربي في إطار حوار أوروبا مع جوارها الجنوبي، كما ينص اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوربي، على بنود تتعلق بالحوار السياسي والحوكمة وسيادة القانون وتعزيز حقوق الإنسان.
لكن أهم حدث فيما جرى، هو قبول شخصية مقربة من السلطة، في صورة عبد المجيد زعلاني، المشاركة في مناظرة حول واقع حقوق الإنسان في البرلمان الأوربي الذي عادة ما يتهم عند طرح هذه المواضيع بالتدخل في الشأن الجزائري.
واحتدم النقاش في الندوة حول واقع حرية التنظيم في الجزائر، خاصة على خلفية قرار القضاء حل الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان وهي أقدم تنظيم حقوقي ناشط في البلاد. وقال زعلاني في هذه النقطة، إن الرابطة كانت محلة بالضرورة، لأنها لم تتكيف أبدا مع قانون الجمعيات لسنة 2012، مشيرا إلى أن حقوق الإنسان هي احترام القانون بالدرجة الأولى.
وأبرز رئيس مجلس حقوق الإنسان في الجزائر، أن لدى الرابطة مشاكل أخرى، فمثلا لديها 5 رؤساء حاليا ولا ندري من يمثلها، ولهذا السبب رفعت وزارة الداخلية حسبه، شكوى ضد الرابطة لأنها لم تعد تعلم مع من تتعامل في مسألة الاعتماد.
ولمح زعلاني إلى مؤاخذات السلطة على الرابطة بأنها تقوم بنشاط سياسي تحت غطاء حقوقي قائلا: “الرابطة لم تتكيف مع القانون.. وهي تخرج عن إطارها في العديد من المرات.. لكني لا أتكلم في ذلك.. وأؤكد ان القضية تتعلق بالشكل وليس المضمون”.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)