الاعلام التقدمي - متابعات: -
واصلت جماعة الحوثي تصعيدها القتالي في عدد من الجبهات، تزامنًا مع وصول المشاورات إلى طريق مسدود.
وقالت مصادر ميدانية، إن الجماعة الحوثية، شنت هجمات في جبهات شبوة وجنوب الحديدة وغرب تعز، ومحافظة الجوف، ومحافظة أبين جنوبي اليمن.
وأوضحت المصادر أن جماعة الحوثي شنت هجمات عنيفة على مواقع قوات "دفاع شبوة" في مديرية بيحان.
وأضافت المصادر أن مسلحي الحوثي استهدفوا بالقذائف والمسيرات "قرية مليب بوادي خر"، التابعة لمديرية بيحان، ما تسبب في أضرار بممتلكات الأهالي.
وفي أبين، صدت القوات المشتركة، هجوما حوثيا تجاه مواقعها في "جبهة ثرة" الواقعة على تخوم مديرية لودر شمال شرق المحافظة، المحاذية لمحافظة البيضاء، وكبدتها خسائر كبيرة، بحسب المصادر.
وأشارت المصادر إلى أن جماعة الحوثي فشلت في تحقيق أي تقدم في جبهة ثرة، رغم الغطاء الناري المستخدم في الهجوم.
في الصعيد ذاته، نقلت جماعة الحوثي أسلحة متنوعة من مخازنها في محيط ميناء الحديدة، باتجاه جبهاتها في مديريات جنوب المحافظة، "حيس والجراحي وجبل رأس"، وأخرى باتجاه جبهات مديرية "مقبنة" الواقعة غرب تعز.
وتضم الأسلحة الحوثية، صواريخ موجهة مخصصة للعمليات البحرية، ومسيرات ذات مسافات بعيدة، بهدف تهديد الملاحة الدولية في باب المندب.
وفي محافظة الجوف، صدت قوات الجيش اليمني هجوما حوثيا جديدا تجاه مواقعها في جبهة الأبتر بقطاع اليتمة شمال مديرية الخب والشعف بمحافظة الجوف.
ويأتي التصعيد الحوثي بالتزامن مع تعثر مشاورات الملفات الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة وسلطنة عمان، بسبب تعنت جماعة الحوثي، ورفضها فتح الطرق في تعز وبعض المحافظات واعتباره من الملفات العسكرية لا الإنسانية، وتمسكها بحق صرف المرتبات حسب كشوفات أعدتها على ضوء كشوفات العام 2014.