الإعلام التقدمي - بيروت - خاص: -

شارك العميد يحيى محمد عبدالله صالح - عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، رئيس جمعية كنعان لفلسطين، رئيس منظمة أمة عربية واحدة، في إجتماعات المؤتمر القومي العربي لدورته الـ31 في العاصمة اللبنانية بيروت على مدى يومي23 حزيران و 24 منه، وبمشاركة أكثر من 200 شخصية سياسية وقومية وثقافية من الأقطار العربية والمهاجر.
وخلال الإجتماع توجه العميد يحيى صالح في كلمة ألقاها بالتحية للحاضرين نيابة عن القيادة التنفيذية لمنظمة أمةً عربية واحدة والهيئة الإدارية لجمعية كنعان لفلسطين للحاضرين والمشاركين في المؤتمر القومي العربي في دورته 31.
كما توجه بالشكر للأخوة فيصل جلول وخلف المفتاح وهاني سليمان وهشام مكحل على ماقدموه خلال جلسة المؤتمر الخاصة لمواجهة التطبيع.
وأكد رئيس جمعية كنعان لفلسطين، رئيس منظمة أمة عربية واحدة، ان التطبيع مع الكيان الصهيونى خيانة لأنبل قضية إنسانية على وجهة الأرض (فلسطين)
مشيراً إلى أن الوضع الذي وصلت له الأمة العربية يحتم علينا أن نطالب بالتطبيع العربي - العربي نظراً لما يعانيه المواطن في أمتنا العربية وداخل بعض اقطارنا العربية .

وكان قد افتتح المؤتمر القومي العربي دورته الـ31، بجلسة ترأسها الأمين العام السابق للمؤتمر معن بشور الذي قال: "في مثل هذه الأيام عام 1982، شنّت الحرب "الإسرائيلية" الخامسة التي واجهها وطنيون لبنانيون ومقاومون فلسطينيون والجيش العربي السوري ومتطوعون عرب وكذلك متطوعون أمميون، لذلك لقاءنا اليوم هو استمرار تضامن مع لبنان الذي ما زال يواجه حروبًا من أنواع مختلفة".
وأضاف: "ما كان ممكنًا لهذا المؤتمر أن يستمر على مدى عقود ثلاث ونيّف لولا أنّه اعتمد قاعدتين في عمله: المبدئية أي الالتزام بالمبادئ والاستقلالية، تمثلت بتمسكنا جميعًا بالمشروع النهضوي العربي والاستقلالية التي مكّنت المؤتمر من أن يتجاوز لحظات انقسام خطيرة عاشتها الأمة".
بدوره، قال الأمين العام للمؤتمر مجدي المعصراوي: "لعلّ في اختيار الأمانة العامة للمؤتمر بيروت عاصمة الحرية والعروبة والمقاومة مكانًا لانعقاد هذه الدورة، هو تعبير عن مكانة لبنان لدى أشقائه العرب الذين يرون في دعمه ومساندته واجبًا غير خاضع لأيّ شروط أو مساومة، لا سيّما إذا كان يدفع ثمنًا عاليًا من الحصار الخارجي والمعاناة الداخلية بسبب دوره النهضوي والحضاري والمقاوم في حياة الأمّة".
وحيّا الشعب الفلسطيني و"مقاومته المتصاعدة وانتفاضاته المتعددة".
من جهته، حيا منسق عام المؤتمر خالد السفياني "القابضين على الجمر والمرابطين والمرابطات الذين يحمون الأقصى وكنيسة القيامة ويحمون مستقبل فلسطين، وكلّ الشهداء والأسرى والمعتقلين، والمقاومتين الفلسطينية واللبنانية".

~ ~, [٢٤/٠٦/٢٠٢٢ ٠٧:٥٨ م]
وأنطلقت جلسات المؤتمر بداية، بجلسة صباحية في يومه الأول ناقش فيها المشاركون التقرير السياسي الذي اعده الأمين العام السابق للمؤتمر الدكتور زياد حافظ (لبنان)، كما ناقشوا ورقة عن التحولات في النظام العالمي الجديد: د. يوسف مكي (السعودية) عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي، وفي الجلسة المسائية تم عرض "القضية الخاصة" المتعلقة التطبيع: المخاطر وسبل المواجهة" د. خلف المفتاح (سورية) (عضو المؤتمر القومي العربي، مدير عام مؤسسة القدس الدولية في سورية)
كما ناقش المؤتمر اليوم أوراق المشروع النهضوي العربي في جلستين ويترأس الجلسة الأولى أ. هشام مكحل (فلسطين/الأردن) وهي على الشكل التالي: الوحدة العربية: د. أحمد يوسف أحمد (مصر) يقدمها أ. احمد حسين (مصر)، الديمقراطية: د. خديجة صبار (المغرب)، التنمية المستقلة: أ. فهمي كتوت (الأردن)،ويترأس الجلسة الصباحية الثانية أ. خميس العدوي (سلطنة عمان) وتناقش أوراق: الاستقلال والأمن القومي يقدمها أ. منير شفيق (فلسطين)، والتجدّد الحضاري يقدمها د. إسماعيل الشطي (الكويت)، والعدالة الاجتماعية: أ. إبراهيم شريف (البحرين) ويقدمها أ. رضي الموسوي (البحرين)، ويترأس الجلسة الثالثة أ. باسل داوود (الأردن) للمناقشة العامة.
فيما يترأس أ. حامد جبر (مصر) الجلسة المسائية الأولى حول قضايا المؤتمر القومي العربي وتعرض أ. رحاب مكحل مساعدة الأمين العام للمؤتمر ورقة بعنوان مبادرات ومواقف المؤتمر القومي العربي.
وفي الجلسة المسائية التي يترأسها د. علي بن محمد (الجزائر) رئيس لجنة الاشراف على الانتخاباتحيث سيجري انتخاب امين عام للمؤتمر.
وفي الجلسة المسائية الثالثة والتي يترأسها د. عادل الحديثي (العراق) سيتم مناقشة البيان الختامي وإعلان نتائج انتخابات الأمين العام للمؤتمر .
وكان المؤتمر قد بدأ اعمال دورته بجلسة افتتاح تحدث فيها الاستاذ معن بشور الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي. وامينه العام السيد مجدي المعصراوي (مصر)، ورئيس المؤتمر العربي العام السيد خالد السفياني (المغرب)، والأستاذ أبو الفضل بعجي امين عام جبهة التحرير الجزائرية، ووزير الدفاع اليوناني السابق السيد كوستاس اسيخوس ، والسيد عمار الموسوي ممثلاً للمقاومة اللبنانية، والسيد عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وعضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي وعضو قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين د. ماهر الطاهر .