آخر الأخبار
 - الصين توضح دور "الشيطان" الذي تلعبه أمريكا في الأزمة الأوكرانية

الخميس, 16-يونيو-2022 - 18:41:51
الاعلام التقدمي - وكالات: -


كشفت الصين، اليوم الخميس، عن الفرق بين جهودها وجهود أمريكا لحل الأزمة الروسية الأوكرانية، ‏والتي تخطت يومها الـ100.‏
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وينبين، في إفادة صحفية، إنه "في حين طالبت أمريكا بالقتال "حتى آخر أوكراني" وأذكت الصراع، فقد شجعت الصين بنشاط محادثات السلام، ودعت العالم إلى تمكين المفاوضات من الاستمرار بين روسيا وأوكرانيا، وليس القتال بينهما".
وتابع أنه "بينما تراجعت أمريكا عن كلمتها، ودفعت توسع "الناتو" نحو الشرق، وأعادت الصراع والمواجهة إلى أوروبا، فإن الصين ملتزمة بالحوار والتعاون من أجل الأمن المشترك والمستدام، ودعت إلى إطار أمني أوروبي متوازن وفعال ومستدام".
وأضاف وينبين أنه "في حين مارست أمريكا أقصى قدر من الضغط والعقوبات، ما تسبب في امتداد الأزمة وانتشارها، فقد عارضت الصين بشدة محاولات تسييس الاقتصاد العالمي واستغلاله وتسليحه".
كما أشار المتحدث باسم الخارجية الصينية أن بلاده "تشدد على أن ما تم تحقيقه من خلال التعاون الاقتصادي الدولي على مدى عقود لا يمكن محوه، ناهيك عن تحمل الناس العاديين في جميع أنحاء العالم التكلفة، سيتوصل الناس إلى استنتاجاتهم الخاصة حول من الذي على الجانب الصحيح".
وأكد أن "الولايات المتحدة مستمرة في الادعاء بأنها على الجانب الصحيح من التاريخ، ولكن هل هي واثقة تماما عندما تقول ذلك؟ ربما تكون أمريكا تستجمع شجاعتها في موقف مخيف".
وبدأت روسيا العملية العسكرية الهادفة إلى نزع أسلحة نظام الحكم الأوكراني وتخليص أوكرانيا من النازية في 24 فبراير/شباط تلبية لطلب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين اللتين طلبتا المساعدة من روسيا لإنهاء اعتداءات قوات نظام الحكم الأوكراني عليهما.
وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في كلمة وجهها إلى الشعب الروسي إن الظروف تتطلب عملا حاسما فوريا. وناشد العسكريين الأوكرانيين عدم تنفيذ ما يصدره نظام الحكم في أوكرانيا من أوامر إجرامية، وإلقاء الأسلحة والذهاب إلى بيوتهم.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في وقت لاحق إن القوات الروسية لا توجه الضربات للمدن الأوكرانية، وتستخدم أسلحة الدقة العالية ضد منشآت عسكرية محددة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)