آخر الأخبار
 - ميدل إيست آي: أخبار سيئة تنتظر محمد بن سلمان بعد وصول “الغاضب” إلى مجلس الشيوخ

السبت, 16-يناير-2021 - 15:58:54
الإعلام التقدمي -
قالت موقع ميدل إيست آي” البريطاني، إن الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة يأمل أن ينتهي الدعم غير المشروط الذي حظيت به السعودية وولي عهدها محمد بن سلمان في البيت الأبيض على مدار السنوات الأربع الماضية مع تنصيب جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة.

وأوضح الموقع أن هذا الأمل يأتي في إطار تعهدات بايدن بمراجعة وتقييم العلاقات الأمريكية مع السعودية. موضحاً أن الأخبار السيئة تلوح في الأفق بالنسبة للرياض من طرف آخر في المؤسسة الأمريكية.

وأشار الموقع إلى أن السيناتور بوب مينينديز الديمقراطي من نيوجرسي، وهو معارض لمبيعات الأسلحة إلى بعض دول الخليج وناقد صريح للسعودية. سيصبح رئيساً للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ.

ونقل الموقع البريطاني عن ماركوس مونتغمري، وهو باحث يتابع شؤون الكونغرس من المركز العربي في واشنطن، تأكيده أنّ هذه الأخبار سيئة حقاً للسعودية وولي عهدها محمد بن سلمان.

بوب مينينديز

وأوضح مونتغمري أن مينينديز، هو أخر شخص تريده عدواً في الوقت الحالي. مشيراً إلى أن السيناتور مُصر جداً على استعادة السيطرة على كيفية معالجة مبيعات الأسلحة، ولديه غضب خاص ضد السعودية.

وكان مينينديز أحد المشاركين الثلاثة في تقديم مشروع قرار لمنع بيع أسلحة بقيمة 23 مليار دولار إلى الإمارات، الشهر الماضي. ولكن مشروع القانون فشل بمجلس الشيوخ بفارق ضئيل من الأصوات.

وأشار الموقع الأمريكي، إلى أنه من المتوقع أن يكون للسيناتور رأي أكبر في مسائل السياسة الخارجية ومبيعات الأسلحة، مع سلطاته الجديدة كرئيس للجنة العلاقات الخارجية.

وكان مينينديز قد حذر إدارة ترامب، رداً على مبيعات الأسلحة إلى الإمارات، من أنّ التحايل على العمليات التداولية للنظر في ضخ كميات هائلة من الأسلحة إلى بلد في منطقة مضطربة مع صراعات مستمرة هو أمر غير مسؤول.

الديمقراطيون سيطروا على مجلس الشيوخ

الجدير ذكره، أن الديمقراطيين سيطروا على مجلس الشيوخ بعد فوزهم في جولة الإعادة بولاية جورجيا، مما يعزز من سلطة مينينديز.

وحسب الموقع فإنه يمكن لرئيس اللجنة أن يتمسك بالتشريعات أو يتقدم بها، ويدعو إلى عقد الجلسات، وأن يساعد على تشكيل مواقف مجلس الشيوخ بشأن الدبلوماسية والحرب.

وحسب الموقع فإن الإعلان الطارئ لإدارة ترامب بشأن تجاوز الكونغرس بالموافقة على صفقة أسلحة مع الرياض في عام 2019. كان بسبب تحركات مينينديز.

وأشار الموقع، إلى أن السيناتور أوقف العملية برفضه الاعتراف بإخطار الإدارة الأمريكية بالبيع إلى أن تلقى إجابات حول مخاوفه بشأن استخدام الأسلحة الأمريكية الصنع في اليمن.

توبيخ السعودية

وإلى جانب مبيعات الأسلحة، انخرط مينينديز في جهود تشريعية لتوبيخ السعودية على انتهاكاتها لحقوق الإنسان.

وفي عام 2019، كان السيناتور الراعي الرئيسي لقانون المساءلة بشأن السعودية واليمن. الذي دعا إلى فرض عقوبات على المسؤولين في المملكة بسبب الحرب في اليمن وقتل جمال خاشقجي.

عقاب العائلة الحاكمة

كما دعا إلى مشروع القانون، الذي لم يتم التصويت عليه في المجلس، إلى حجب الأصول وإلغاء التأشيرات على أي من أفراد العائلة الملكية أو أي مسؤول متورط في الأمر أو التحكم أو توجيه أي فعل أو عمل ساهم في قتل خاشقجي.

وانتقد مينينديز إدارة ترامب لأنها رفضت تحميل العديد من المسؤولين السعوديين مسؤولية مقتل خاشقجي. كما دعم السيناتور جهود الكونغرس لإنهاء الدعم الأمريكي للتحالف، الذي تقوده السعودية في اليمن.

أشد المؤيدين لإسرائيل

وحسب “ميدل إيست آي” فإن مينينديز يعتبر من أحد أشد المؤيدين لإسرائيل. حيث كشفت منافذ إعلامية أنه المتلقى الأول للتبرعات من اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة.

وبين التقرير أن إسرائيل لن تفسد علاقاتها مع السيناتور إذا أصر على انتهاج سياسة معادية للسعودية. على الرغم من ضغوط إسرائيل على إدارة بايدن المقبلة للتخفيف من الضغوط المتوقعة على السعودية ومصر فيما يتعلق بحقوق الإنسان.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)