الإعلام التقدمي - متابعات -

أعربت الأمم المتحدة، عن قلقها البالغ حيال التقارير الواردة بشأن استخدام التحالف السعودي أسلحة عنقودية في إحدى الهجمات الجوية على محافظة الحديدة.

وسبق لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” أن اتهمت التحالف بقيادة السعودية بإطلاق ذخائر عنقودية برازيلية الصنع استهدف بها مزرعة شمال اليمن في أواخر فبراير(شباط) 2017.

وقالت حينها، إن التحالف استخدام ذخائر عنقودية في 18 هجوما غير قانوني، ما أدى إلى مقتل 21 مدنيا على الأقل وإصابة 74 آخرين، وأصابت مناطق مدنية في بعض الحالات.

وعبّر رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة “أبهيجت جوها” عن قلقه إزاء الضربات الجوية المُتكررة في منطقة العرج الواقعة بين مدينة الحديدة وميناء الصليف.

وندد المسؤول الأممي بتصاعد أعمال العنف، داعيا جميع الأطراف، إلى الكف عن أية إجراءات تضر بتنفيذ اتفاق الحديدة.

جاء ذلك بعد يوم واحد من تصريح لرئيس البرلمان اليمني الموالي لحكومة هادي الشيخ سلطان البركاني، بأن ضغوطا محلية كبيرة تمارس على الشرعية لإلغاء اتفاق الحديدة.

وحث المسؤول الأممي على الامتناع عن أية أنشطة أخرى تُعرض حياة المدنيين في المحافظة للخطر.

في سياق متصل، أعلنت القوات المشتركة التابعة للتحالف وهادي ، إسقاط طائرة مسيرة تابعة لقوات الحوثي جنوبي محافظة الحديدة. وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة، أن القوات المشتركة أسقطت الطائرة في سماء مديرية الدُّريهمي، ضمن مهمة استطلاع مواقع وتحركات الجيش.