الإعلام التقدمي - متابعات -
حيا الشيخ صادق أمين أبوراس، رئيس المؤتمر الشعبي العام كل المؤتمريين والمؤتمريات بمناسبة الاحتفاء بالذكرى الثامنة والثلاثين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام، مؤكدا أن الاحتفاء بهذه المناسبة هو احتفال بالتنظيم الذي ولد من رحم الأمة اليمنية وبناءً على رغبة اليمنيين أنفسهم.

وأشار رئيس المؤتمر في كلمته أمام الحفل الذي أقيم في مقر المؤتمر الشعبي العام بالعاصمة صنعاء، إلى أنه تم إعادة بناء وإصلاح وترميم مقر المؤتمر الشعبي العام الذي كان تعرض للتخريب من قبل مليشيات حزب الإصلاح ( الإخوان المسلمين في اليمن)
معبرا عن شكره للسيد عبدالملك الحوثي الذي وجه بإعادة مباني المؤتمر وإخراج القوات التي كانت داخلها وتسليمها للمؤتمر.

وقال الشيخ صادق أمين أبوراس إن المؤتمر يتعرض لاعتداءات من قبل الذين يريدون سحب إرادة المؤتمريين والإضرار بالمؤتمر ومكوناته، مؤكدا أن أولئك الذين يعيشون في فنادق الرياض لا يعرفون حتى النظام الداخلي للمؤتمر الشعبي العام وعلى رأسهم المدعو عبدربه منصور هادي.

وأضاف إن المؤتمر ليس مملوكا لأحد، بل هو ملك لجماهيره وللشعب اليمني، "ونحن تحملنا القيادة ولسنا طامعين في مناصب بل طامعون في الحفاظ على المؤتمر حتى يأتي المؤتمر العام الثامن وتنتخب فيه قيادة جديدة"
مشيرا إلى أولئك الذين يذهبون إلى اللجنة الخاصة السعودية ويعدونهم بأنهم سيأتونهم بالمؤتمر الشعبي العام، وهم لا يملكون شيئا ولم يستطيعوا أن يحتفلوا بذكرى تأسيس المؤتمر حتى في قراهم، لكنه أشاد في الوقت نفسه ببعض المؤتمريين المتواجدين في الخارج الذين هدفهم اليمن والحفاظ على المؤتمر.

وحول العدوان أوضح رئيس المؤتمر أن الشعب اليمني تعرض للظلم والجبروت والحصار على مدى ست سنوات إلا أنه سيظل رافع الهامة ومدافعا عن تربة أراضيه في كل جبهة، محييا الجيش واللجان الشعبية الذين يقاتلون للدفاع عن اليمن مؤكد أن الجبهة العسكرية قوية والجميع يحترم ويقدر كل المجاهدين من أبناء الجيش واللجان الشعبية، والانتصارات التي يحققونها تتطلب أن تكون الجبهة الداخلية قوية من خلال المصالحة الوطنية ومن خلال تنفيذ الرؤية الوطنية التي تم إعدادها بعيدا عن إفراغ الدولة من محتواها.

وأكد رئيس المؤتمر أن القضية الفلسطينية ليست قضية دولة أو أسرة ولكنها قضية ملياري مسلم ولا يحق لأحد أن يتخذ أي قرار بتطبيع العلاقة مع العدو الصهيوني خارج إرادة الفلسطينيين خصوصا من أولئك الذين لم يقدموا شيئا للقضية الفلسطينية، داعيا الفلسطينيين إلى ترك الخلافات وأن يكون مذهبهم هو الله وفلسطين والابتعاد عن الولاءات في أي دولة.

وأشاد أبوراس بالانتصارات التي حققها الجيش واللجان الشعبية على عناصر تنظيم القاعدة وداعش في محافظة البيضاء التي لم يكن يتصور أحد أن تنهي بهذه السرعة مؤكدا أن النصر يحتاج إلى تضحيات وشهداء، ونحن في المؤتمر ندعم الجبهات بكل قوة والمؤتمر موجود بأعضائه وقياداته في كل جبهة وسيظل مدافعا عن اليمن ضد العدوان.

واختتم رئيس المؤتمر بالقول: التحية الكبيرة لكل المؤتمريين والمؤتمريات في كل جبل وواد وسهل في الجمهورية اليمنية، وأدعوهم إلى أن يقبضوا على مؤتمريتهم كما يقبضون على الجمر لأن المغريات كثيرة من الداخل والخارج، وأن يصمدوا مهما كانت المعاناة.

حضر فعالية الاحتفاء بالذكرى الـ38 لتأسيس المؤتمر نائبي رئيس المؤتمر يحيى الراعي، قاسم لبوزة، والاستاذ غازي احمد على محسن - الامين العام، واعضاء اللجنة العامة، وعدد من اعضاء المجلس السياسي الاعلى، بالاضافة إلى حشد كبير من قيادات المؤتمر الشعبي في امانة العاصمة والمحافظات ..