الإعلام التقدمي - متابعات -

قال هانس جروندبرج، سفير الإتحاد الأوروبي لدى اليمن، إنه يتوجب السماح بتدفق المساعدات إلى اليمن وأن تصل إلى جميع من يحتاجونها دون أي معوقات.

ووصف جروندبرج، العلاقة بين الفاعلين الإنسانيين ووسائل الإعلام بأنها ذات أهمية خاصة. فالتوعية بالوضع الإنساني من خلال المعلومات الدقيقة والموثوقة يمكن أن تساعد في إنقاذ الأرواح وتضمن الوصول العادل إلى المساعدات المتوفرة.

واعتبر السفير هانس جروندبرج، خلال كلمة القاها اثناء ندوة عبر الانترنت نظمتها الوكالة الفرنسية لتنمية الإعلام في إطار مشروع الاستجابة الطارئة للإعلام اليمني، وجمعت الندوة صحفيين وممثلين عن المنظمات غير الحكومية لمناقشة افضل الممارسات لنشر المعلومات الإنسانية، اعتبر الإعلام الموثوق الذي يراعي حساسية النزاع أمرا أساسيا لدعم الجهود الإنسانية وعملية السلام في اليمن. متنميا نقاشات مفيدة وحيوية وتوصيات قابلة للتنفيذ لتحسين تدفق المعلومات الإنسانية في اليمن.

وقال بأن اليوم هو للاحتفاء بالعاملين في مجال المساعدات الإنسانية الذين يقدمون العون للسكان المحتاجين في مناطق النزاع، وفي المناطق المتضررة من الكوارث، وهم الآن في الخط الأمامي في مواجهة جائحة كوفيد-19.

واعتبر كوفيد-19 التحدي الأكبر للعمليات الإنسانية في مختلف أنحاء العالم على كافة المستويات. لكن مع تفاني والتزام العاملين في مجال المساعدات، تصل المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين رغم كل التحديات بفضل هؤلاء الأبطال الحقيقيين حد قوله.

وجدد إلتزام الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء بدعم العمليات الإنسانية والوصول الإنساني في اليمن. معتبرا دول الاتحاد الأوروبي من بين كبار المانحين للعمليات الإنسانية في اليمن.

وتابع بالقول: في يوليو وأغسطس، دشن الاتحاد الأوروبي أكبر جسر جوي إنساني له إلى اليمن، لإيصال 220 طن من المواد الطبية وغير الطبية لدعم العمليات الإنسانية في اليمن. كما خصص الاتحاد الأوروبي 70 مليون يورو إضافية على شكل مساعدات إنسانية إلى اليمن. ليرفع هذا التمويل الإضافي إجمالي المساعدات الإنسانية المقدمة من للاتحاد الأوروبي لليمن إلى 553 مليون يورو منذ 2015.