آخر الأخبار
 - يحيى صالح يشارك في الملتقى العربي "الافتراضي" عبر وسائل التواصل الاجتماعي.   شارك العميد يحيى محمد عبدالله صالح عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، رئيس جمعية كنعان لفلسطين، في الملتقى العربي "الافتراضي" (عبر وسائل التواصل الاجتماعي) لمناهضة التطبيع م

الأربعاء, 06-مايو-2020 - 19:19:18
الإعلام التقدمي - خاص -


شارك العميد يحيى محمد عبدالله صالح عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، رئيس جمعية كنعان لفلسطين، في الملتقى العربي "الافتراضي" (عبر وسائل التواصل الاجتماعي) لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني برفقة العديد من الشخصيات العربية من مختلف الأقطار العربية.

وقد استهل المداخلات كل من الأستاذ خالد السفياني المنسق العام للمؤتمر القومي – الإسلامي، وأمين عام مؤسسة محمد عابد الجابري في المغرب، والأستاذ منير شفيق الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، والهيئتان مشاركتان في التحضير للملتقى.

وكتب العميد يحيى صالح في مشاركتة بالملتقى:

تبقى القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لكل عربي حُر ومؤمن بثوابته العروبية والقومية، مهما تغيرت حكومات وجاءت حكومات وتغيرت انظمة وجاءت اخرى ومهما ابرم الكيان الصهيوني الطارئ اتفاقيات سلام مع البعض، ومهما تكالب الأعداء والعملاء ضد القضية الفلسطينية خصوصاً وأمتنا العربية عموماً، ومهما أستخدموا وأبتدعوا من طرق فكرية وثقافية وسياسية وإقتصادية، بما في ذلك إستدلالهم بتصريحات لبعض الشخصيات الحاكمة في بعض الاقطار العربية والذين عبروا بوقاحة عن تخليهم عن القضية الفلسطينية، وتنكرهم لما يؤمن به شعبنا العربي تجاه هذه القضية، إلا أن الأوفياء الثابتين سيظلوا رافضين لكل مامن شأنه تصفية القضية الفلسطينية وتحويل الكيان الصهيوني إلى دولة طبيعية ووجود دائم يتم التعايش معه على حساب الحقوق التاريخية والسياسية والأخلاقية لشعبنا العربي الفلسطيني .
وفي خضم ما يحصل من انحدار ثقافي وسياسي، فإن الأمر يتطلب دوراً مسؤولاً وحازماً، من قبل الأحزاب والقوى العربية القومية والتقدمية واليسارية، كي تتحمل مسؤوليتها في اشهار الرفض المطلق، لجميع هذه المحاولات التطبيعية، والتي تبدأ بضرورة الضغط على الحكومات العربية لاقرار قوانين تجرم التطبيع مع الاحتلال الصهيوني بكافة أشكاله، والتحشيد الإعلامي بإتجاه جميع محاولات التطبيع والعمل على محاسبة جميع من عمل عليها ويروج لها، بالإضافة لتكثيف عملية نشر الوعي الثقافي والتحصين الفكري، بين أوساط الجماهير العربية، التي يمارس عليها عملية تضليل ممنهجة، أصبحت على شاشات كل اسرة عربية، وعلى هواتف كل مواطن عربي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)