الإعلام التقدمي -


طمأن مصدر طبي يمني عموم الشعب بأن اليمن لن تتحول إلى إيطاليا أخرى بشأن إعلان حالات كورونا وعدد الإصابات والوفيات التي ذكرت.

وقال المصدر مطمئناً اليمنيين، إن الإجراءات الاحترازية ليست وحدها من يمنع انتشار كورنا في اليمن، بل إن الهرم السكاني يحدث فارقا كبيرا، وإن تفسيرات مهمّة لأعداد الوفيات الكبيرة في أوروبا جراء "كوفيد19"، إذ تشهد القارة العجوز، اختلالاً في الهرم السكاني وانتشاراً للشيخوخة، حيث يعيش في أوروبا أكبر نسبة من المسنّين في العالم، ففي حين يبلغ عدد سكانها مليار نسمة تقريباً، فإن حوالي 191 مليون شخص منهم تتجاوز أعمارهم الستين، بنسبة 25% من سكان أوروبا، ما فرض تحديات كبيرة على القارة، حيث ترتفع احتمالات الوفاة بين كبار السن، جراء فيروس كورونا.

وأضاف، بمقارنة بسيطة بين الهرم السكاني في اليمن والهرم السكاني في إيطاليا يثبت أن الهرم السكاني في إيطاليا وأوروبا هو أصلا يحتوي على فئات عالية الخطر من ملايين الناس الذين أعمارهم من فوق 50 عاماً.. بعكس الأغلبية من الشعب في اليمن.

وأشار إلى أن الشعب اليمني يشكل الأطفال والشباب دون سن 50 عاما ومنتصف العمر الفئة الأكثر كثافة، مما يؤثر في الإنذار والخطر والحاجة للرعاية الصحية الميؤوس منها كما هي عليه إيطاليا.

وأكد المصدر أن الحميات كالضنك والملاريا والتيفوئيد والمكرفس هي الأكثر فتكا بالمجتمع اليمني والتي حصدت الكثير من الأرواح. وأن تدرج مرض الكورونا بأن ليست كل الحالات تؤدي للوفاة، و40% حالت ذات أعراض بسيطة يستطيع المريض التغلب عليها بقوة المناعة، و40% حالات متوسطة، و20% حالات خطيرة تحتاج الرعاية القصوى، و5% من الحالات الحرجة والتي تحتاج لأجهزة التنفس الصناعي.

وتابع المصدر، أن الذعر من المرض يسبب ضعف مناعة الجسم حيث يتغلب المرض على المريض وكثير من الحالات تؤدي للوفاة.