الإعلام التقدمي -
كشف المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، عن تفاصيل مبادرة قدمها مؤخراً للأطراف اليمنية لإنهاء الحرب في اليمن.

وقال مكتب غريفيث، في بيان نشر على موقعه الرسمي “إثر نداء الأمين العام للأمم المتحدة لتطبيق وقف شامل لإطلاق النار في جميع أرجاء اليمن وما تبعه من التزام ودعم علنيين للدعوة من الأطراف المتحاربة وعموم الشعب اليمني، أرسل المبعوث الخاص في آخر شهر مارس لكل من الحكومة اليمنية وأنصار الله مبادرة شاملة لإنهاء الحرب في اليمن”.

وأضاف “وجاءت المبادرة بعد نقاش مع الأطراف ومجموعات يمنية متنوعة وتضمنت:

1) مقترحًا لاتفاق لوقف إطلاق النار يشمل عموم اليمن ويكون خاضعًا للمساءلة.

2) مجموعة من التدابير الاقتصادية والإنسانية للتخفيف من وطأة المعاناة عن الشعب اليمني وبناء الثقة بين الأطراف.

3) الالتزام باستئناف العملية السياسية”.

وتابع البيان “تهدف المبادرة أيضًا لتعزيز تنسيق الجهود بين الأطراف ومنسق الشؤون الإنسانية في مواجهة تهديد التفشي المحتمل لفيروس كورونا المستجد COVID-19 في اليمن”.

وأشار البيان إلى أن مكتب المبعوث الخاص تلقى قبل بضعة أيام، ردود فعل وتعليقات من الحكومة اليمنية وأنصار الله على تلك المقترحات.

وأردف “وأعلن التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية بالأمس وقفًا لإطلاق النار أحادي الجانب لمدة أسبوعين في جميع أنحاء اليمن دعمًا لمبادرة المبعوث الأممي الخاص، وهي خطوة لقيت ترحيبًا من الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الأممي الخاص”.

وأفاد البيان أن مكتب المبعوث الأممي يعمل حاليا على مراجعة مقترحاته بناءً على التعليقات والردود التي تلقاها من الأطراف، وسوف يرسل نسخًا محدثة من هذه المقترحات إلى الأطراف فور الانتهاء منها.

وأعرب المبعوث الأممي، في البيان، عن أمله في أن يتمكن من جمع الأطراف في اجتماع افتراضي عبر الإنترنت في أقرب وقت ممكن لإبرام هذه الاتفاقيات رسميًا.

كما أعرب عن امتنانه للأطراف لمشاركتهم البنَّاءة والجوهرية إزاء مبادرته، آملاً أن تعم روح التعاون وتقديم التنازلات في عملية التفاوض.

وتعهد مكتب المبعوث الأممي بنشر تحديثات أولاً بأول حول المفاوضات، مع الحرص على المحافظة على التوازن الدقيق بين السرية المطلوبة في عملية الوساطة من جهة، وقِيَم الشفافية من جهة أخرى.