آخر الأخبار
 - السويد وسويسرا تطلبان من رعاياهما العاملين ببعثة الحديدة مغادرة اليمن

الأربعاء, 25-ديسمبر-2019 - 12:29:50
الإعلام التقدمي - متابعات -


أكد المتحدث الرسمي باسم القوات المشتركة التابعة للتحالف وهادي في الساحل الغربي لليمن وضاح الدبيش، الأربعاء، طلب الحكومتين السويدية والسويسرية من رعاياها العاملين في المنظمات الدولية، وكذلك المتواجدين ضمن فريق لجنة المراقبة الأممي على تنفيذ بنود اتفاق استكهولم في محافظة الحديدة، إلى مغادرة اليمن.

وقال الدبيش، إن عدد الدبلوماسيين العاملين ضمن فريق الأمم المتحدة، ويحملون الجنسيتين السويدية والسويسرية يبلغ 20 شخصاً، وقد طلب منهم جميعا مغادرة البلاد.

وأرجع الدبيش، سبب ذلك الطلب، إلى: ”الممارسات التعسفية والمعاملات السيئة التي يتعرض لها المبتعثين الأجانب ضمن فرق الأمم المتحدة أو المنظمات الدولية على يد جماعة انصار الله "الحوثيين"، وكان أخرها منع 3 من أعضاء البعثة الأممية المشرفة على اتفاق السويد في محافظة الحُديدة، من دخول صنعاء، يوم الخميس الماضي“.

ولفت الدبيش، إلى أن: ”الحكومتين السويدية والسويسرية، وجهت رسائل شديدة اللهجة إلى المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، تحمله مسؤولية سلامة وأمان رعاياها الدبلوماسيين“.

وبحسب الدبيش، فإنه سيتم خلال اليومين المقبلين ترتيب طائرة خاصة من شأنها إعادة الدبلوماسيين السويديين والسويسريين إلى بلدانهم.

وكشف الناطق باسم قوات الساحل الغربي، عن أن جماعة أنصار الله "الحوثيين"، تمارس سياسة الضغط بحق الفريق الأممي المراقب لتنفيذ اتفاق السويد، إذ بات جميعهم شبه محتجزين ورهائن، على متن سفينة الأمم المتحدة الراسية في المياه الدولية بالبحر الأحمر، حيث يمنعون تحركهم أو خروجهم بحسب المحاضر والاتفاقات المُبرمة.

وجدد الدبيش مطالبته الأمم المتحدة ببذل جهد حقيقي لإنهاء الحرب في اليمن، ولفعل ذلك عليها قبل كل شيء ”تغيير مبعوثها مارتن غريفيث، الذي بات عقبة وحجر عثر أمام تنفيذ بنود اتفاق استكولهم، من خلال ارتهانه لصالح جماعة الحوثي“ على حد تعبير الدبيش.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)