الإعلام التقدمي - متابعات - حملت الرئاسة الفلسطينية إسرائيل مسؤولية استشهاد أسير فلسطيني الثلاثاء في سجونها.
وقالت الرئاسة ، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن الأسير سامي أبو دياك “تعرض لإهمال طبي متعمد”، محذرة من استمرار مسلسل “القتل البطيء” للأسرى في سجون إسرائيل.
بدورها حملت حركة فتح الحكومة الإسرائيلية مسؤولية “جريمة مقتل” الأسير أبو دياك، معتبرة أن “هذه الجريمة ترتقي إلى كونها جريمة حرب ارتكبتها وتتحمل مسؤوليتها مصلحة السجون الإسرائيلية”.
كما نعت حركة “حماس” أبو دياك، محملة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن استشهاده “بسبب ظروف اعتقاله السيئة وسياسة الإهمال الطبي بحقه، وتعمد عدم تقديم العلاج اللازم له، وصولًا إلى قتله، رغم تدهور حالته الصحية”.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية ، في بيان صباح اليوم ، إن أبو دياك 36/ عاما/ استشهد متأثرا بإصابته بمرض السرطان وتدهور حالته الصحية منذ أشهر طويلة.
وبحسب البيان ، فإن أبو دياك معتقل منذ العام 2002 ومحكوم عليه بالسجن المؤبد ثلاث مرات، إضافة إلى 30 عاما وقد تعرض إلى “الإهمال الطبي والقتل المتعمد من قبل الاحتلال الإسرائيلي”.
ويعد أبو دياك رابع أسير فلسطيني يتم الإعلان عن استشهاده منذ مطلع العام الجاري داخل سجون إسرائيل التي تعتقل نحو ستة آلاف فلسطيني.