الإعلام التقدمي - متابعات - منعت “هيئة تحرير الشام” التي تسيطر على محافظة إدلب في شمال غرب سوريا الأحد الدخول إلى موقع يعتقد أن عملية أميركية استهدفت زعيم تنظيم الدولة الإسلامية نفّذت فيه، وفق ما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس.
وحظرت الهيئة (جبهة النصرة سابقا) الدخول إلى قرية باريشا القريبة من الحدود السورية-التركية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مروحيات أميركية نفذت إنزالاً لقوات خاصة قرابة منتصف الليل في القرية، ونفذت هجوما قتل فيه تسعة أشخاص على الأقل في عملية دامت نحو ساعتين.
لكن المرصد لم يتمكن من التأكيد ما إذا كان زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي من بين القتلى.
لكن وسائل إعلام أميركية تحدثت عن مقتله في عملية عسكرية أميركية.
ومن المقرر أن يقوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإعلان “هام” الأحد، بحسب ما ذكر متحدث باسم البيت الأبيض هوغان جيدلي.
وتمكن بعض الصحافيين من الاقتراب من موقع المنزل الذي دمّر في العملية في باريشا حيث كانت الحفارات تعمل لتنظيف الركام الأحد.
وتقع القرية القريبة من الحدود التركية في محافظة إدلب الخاضعة بمعظمها لإدارة هيئة تحرير الشام والوحيد التي لا تزال بمعظمها خارجة عن سيطرة النظام السوري.
ويذكر أن تنظيم القاعدة والدولة الإسلامية غريمان في ساحة الحرب السورية.
وبحسب المرصد السوري ومصادر محلية، فإن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الذين كانوا يعملون بشكل سري منذ أن خسر التنظيم آخر معاقله في شرق سوريا في آذار/مارس، متواجدون أيضاً في منطقة إدلب.