الإعلام التقدمي - متابعات -

قالت كاري لام، رئيسة هونغ كونغ التنفيذية، اليوم السبت، إن "العنف المفرط" في المركز المالي الآسيوي يبرر قرارها فرض قانون الطوارئ لأول مرة منذ 50 عاما بعد ليلة من الاحتجاجات العنيفة.

وأصيبت حركة النقل في المدينة بالشلل مع استمرار إغلاق مترو هونغ كونغ، اليوم السبت، بعد ليلة من أحداث العنف التي شهدت إطلاق الشرطة النار على فتى وإضرام المحتجين المطالبين بالديمقراطية النار في شركات ومحطات للمترو.

ونقلت وكالة "رويترز" عن لام قولها، في أول تصريحات لها منذ بدء حظر أقنعة الوجه أمس الجمعة بموجب بنود قانون الطوارئ، إن "السلوك المتطرف للمحتجين جعل هونغ كونغ تعيش ليلة حالكة السواد وترك مجتمعنا في حالة شلل نصفي اليوم".

وأضافت، في كلمة مسجلة بثها التلفزيون، "العنف المفرط يظهر بوضوح أن الأمن العام في هونغ كونغ مهدد على نطاق واسع".

وتابعت "هذا هو السبب الملموس الذي دفعنا لإعلان حالة الطوارئ أمس لتطبيق قانون حظر الأقنعة".

وبعد أحداث العنف، أمس الجمعة، اتخذت الشركة المشغلة للسكك الحديدية خطوة غير مسبوقة وأمرت بإغلاق كامل للشبكة التي يستخدمها نحو خمسة ملايين شخص يوميا فيما ظلت المراكز التجارية والمتاجر الكبيرة مغلقة.

ومن المتوقع تنظيم المزيد من الاحتجاجات في أنحاء المدينة حتى يوم الاثنين وهو يوم عطلة رسمية لكن لم يتضح كيف سيؤثر إغلاق شبكة المترو على تلك الاحتجاجات.