الإعلام التقدمي - متابعات -

كشفت مصادر خاصة عن سباق محموم بين ثلاثة مسؤولين لشغل منصب رئيس الحكومة التي يعتزم الرئيس هادي تشكيلها خلال الأيام القادمة.

وبحسب المصادر فإن نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية أحمد الميسري أحد المتنافسين على المنصب وسط توقعات بأن يكون ترشيحه خيار السعودية، خاصة بعد زيارته التي قام بها مؤخرا إلى الرياض بناء على دعوة من الأمير اللواء فهد بن تركي قائد قوات التحالف العربي، وتم نقله بطائرة خاصة.

وقالت المصادر، إن الميسري لم يلتق خلال زيارته للرياض الرئيس هادي أو نائبه في الرياض وأن لقاءاته كانت محصورة بالفريق تركي، والسفير السعودي لدى اليمن قبل أن يعود إلى عدن على متن طائرة سعودية خاصة، وفقاً لصحيفة أخبار اليوم.

وتشير المصادر إلى المرشحين الآخرين وهما محافظ البنك المركزي حافظ معياد ووزير الخدمة المدنية نبيل الفقيه، حيث أكدت مصادر سياسية في الرياض لـ”أخبار اليوم” أنهما يحظيان بدعم الأحزاب باستثناء حزب الإصلاح الذي اكتفى بعدم تقديم اَي تزكية لهما وفقا للمصادر.

وتقول المصادر السياسية إنه بات هناك شبه إجماع على إزاحة رئيس الوزراء الحالي معين عبدالملك إلا أن البديل الذي سيشغل منصب رئيس الحكومة القادمة، لازال قيد النقاش، وهو ما أشعل تنافساً محموما على المنصب.

ولم تستبعد المصادر أن يكون للإمارات- الشريك الفعلي للتحالف دوراً محورياً إن يكن مرجحا في هذا التسابق.