الإعلام التقدمي - متابعات -

حملت قبائل عبيدة ومن معهم من قبائل مأرب حزب الإصلاح مسؤولية ما يحصل في منطقة الأشراف، رافضة تواجد أي شخص أو مجموعة تتبع جماعة الحوثي، مطالبة التحالف بوقف الدعم عمن أسمتها "الجماعة الإرهابية" وحل التشكيلات العسكرية التي بنيت على أساس حزبي، وناشدت الرئيس والتحالف القيام بواجبهم، ولوحت بالنظر في تشكيل قوة عسكرية لحماية نفسها.

وقال بيانصادر عن أبناء قبائل عبيدة، إن قبائل عبيدة ومن معهم من قبائل مأرب وقفت "أمام ما يحصل منذ أسبوع في منطقة الأشراف من انتهاكات جسيمة وانتهاك الحرمات وتدمير المنازل على ساكنيها وقتل النساء والأطفال ومنع فرق الإنقاذ من إسعاف الجرحى وانتشال القتلى".

مؤكدا أنها "أعمال تتنافى مع ما شرعه ديننا الحنيف وكل الديانات السماوية والقوانين الدولية والأسلاف والأعراف القبلية".

وطبقا للبيان، "حمل المجتمعون حزب الإصلاح مسؤولية ما حصل وما يترتب على ذلك من انزلاق مأرب نحو حرب أهلية وإقلاق السكينة العامة، كون مأرب أصبحت ملجأ لكل اليمنيين".

وأكد المجتمعون رفضهم تواجد أي شخص أو مجموعة تتبع جماعة الحوثي أو أي مجاميع تخل بأمن واستقرار المحافظة، و أن ما قامت به مليشيات حزب الإصلاح في منطقة الأشراف تطهير عرقي ليس له أي مبرر."

واتفق المجتمعون على "التخلي وتسليم من قتل أفراد النقطة العسكرية"، مذكرا بما حصل في تعز خلال الأيام القلية الماضية وتطبيقه في مأرب باستخدام الذريعة نفسها.

وناشد المجتمعون رئيس الجمهورية والتحالف ممثلا بالسعودية والإمارات تحمل مسؤوليتهم تجاه ما يحصل كون الجماعة "تنفذ أعمالها الإرهابية تحت عباءة الشرعية والتحالف ".

مطالبين بتشكيل لجنة تحقيق من التحالف العربي في كل ما حصل ومحاسبة حزب (الإصلاح) بمأرب التي استحوذت على موارد الدولة وأموال الشعب وتخزين 90 بالمائة من دعم التحالف المقدم لقتال الحوثيين واستخدامه لقتل وسفك دماء نساء وأطفال مأرب.

ووفقا للبيان "طالب المجتمعون التحالف بتوقيف الدعم عن الجماعة وحل وتفكيك كل التشكيلات العسكرية التي بنيت على أساس حزبي وتخدم الحزب ضد الوطن"

وقال البيان إنه "في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها مأرب وعلى وجه الخصوص وادي عبيدة في الوقت الذي اتضحت نوايا جماعة الإخوان الإرهابية ضد أبناء مأرب ومخططهم القذر الذي لايؤمن بمن سواهم، وفي حال استمرارهم بحسب مخططاتهم العدوانية وإقلاق السكينة العامة وتجاهل من سواهم من أبناء عبيدة، فإننا سننظر في تشكيل قوة عسكرية لحماية أنفسنا والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة بما لا يتخالف مع أهداف التحالف العربي".