الإعلام التقدمي- خاص -

اختتم اجتماع الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية أعمال دورته العادية الثانية والستين، والتي عقدت في فندق الشام تحت شعار “من القدس إلى الجولان الأرض لنا”، بمشاركة عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام العميد يحيى محمد عبدالله صالح، الذي مثل الحزب في الإجتماع. وقد أصدر المشاركون في الاجتماع بياناً ختامياً جاء فيه :
البيان الختامي لإجتماع الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية في دورته العادية الثانية والستين والتي عقدت في العاصمة السورية دمشق.

1- يُدين المشاركون في الإجتماع إعلان الرئيس الأمريكي بشأن الجولان السوري المحتل،كما يؤكدون أن الجولان عربي سوري، ومن حق سورية استعادته بكل الوسائل الممكنة.

2- يتوجه المشاركون في الإجتماع بالتحية لسورية، التي قدّمت التضحيات الجسام في سبيل رد العدوان والذود عن حقوق الأمة وكرامتها، كما تتقدم بالتحية لجهود الجيش العربي السوري الباسل، الذي واجه عدواناً استهدف سورية وشعبها بأدوات تكفيرية إرهابية، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، وعدد من الدول الغربية وأنظمة عربية متواطئة، بالإضافة إلى النظام التركي.

3- يطالب المجتمعون بخروج كافة القوى غير الشرعية التي دخلت الأرض السورية دون إذن من حكومتها،ونشدد على ضرورة دعم جهود الدولة السورية وإجراءاتها لصون وحدة أرضها وتحريرها من الإرهاب، كما نجدد التنديد بالاعتداءات المتكررة على الأرض السورية، وداعياً إلى احترام إرادة الشعب السوري وتأييد الحوار السوري- السوري دون تدخل خارجي.

4- إن الأمانة العامة تعرب عن إدانتها للحصار الظالم الذي تفرضه واشنطن على سورية واليمن وإيران وفنزويلا وكوبا والمقاومة في لبنان، كون الحصار عدوان صريح على هذه الدول ومخالفة صريحة للمواثيق الدولية.

5- تؤكد الأمانة العامة للأحزاب العربية والمشاركين في إجتماعها الثاني والستون، أن الورشة المنعقدة في البحرين، بإملاءات من الإدارة الأمريكية، تحت شعار خادع ومضلل، يراد منها أن تكون الخطوة الأولى في تنفيذ “صفقة القرن”، ولذا نُدين الدول العربية المشاركة في الورشة، وتثمن الأمانة العامة للأحزاب العربية صمود الشعب الفلسطيني المقاوم وموقفه الموحّد إلى جانب بعض الدول بمقاطعة ورشة البحرين وإدانتهم لها.

6- يُدين المشاركون في الإجتماع إنصياع بعض الأنظمة العربية للتطبيع، الذي تجلى بالزيارات التي قام بها مسؤولون صهاينة، واستقبال وفود صحفية ورياضية صهيونية في بعض العواصم الخليجية، كون ما قاموا به يعد تخلياً رسمياً عن الشعب الفلسطيني ودعماً صريحاً للاحتلال.

7- إن الأمانة العامة للأحزاب العربية تستنكر الأمانة ما يتعرض له الشعب اليمني الشقيق من عدوان أمريكي سعودي إماراتي يرتكب بحقه والحصار القائم عليه، وتؤكد على دعمها وحدة التراب اليمني وحق اليمن وجيشه ولجانه الشعبية بمقاومة العدوان.

8- تُحيي الأمانة العامة للأحزاب العربية، المقاومة اللبنانية وترفض كل المحاولات المشبوهة الرامية إلى وسمها بالإرهاب، حيث أثبتت هذه المقاومة أنها ضرورة وطنية وحاجة استراتيجية للأمة للتصدي للعدوان الصهيوني والهيمنة الأمريكية على الأمة.

9- تؤكد الأمانة العامة على ضرورة تمكين الشعب البحريني من الحصول على حقوقه المشروعة في المشاركة السياسية الكاملة، ووقف الاستهداف السياسي، والإفراج عن نحو خمسة آلاف سجين سياسي.

10 - تدعو الأمانة العامة إلى الحفاظ على وحدة السودان وأمنه واستقراره وسيادته وتحقيق توافق وطني بين كل القوى السياسية السودانية.

11- تدعو الأمانة العامة لتوحيد الجهود للوصول إلى ميثاق وطني في ليبيا يحفظ وحدتها الجغرافية، ويصون سيادتها بعيداً عن أي تدخلات خارجية، وإلى حوار وطني في الجزائر بعيداً عن التدخلات الخارجية.